الجيش الإسرائيلي يعلن غزة «منطقة قتال خطرة» ويستعد لهجوم واسع، وتطورات الصراع في المنطقة

أعلن الجيش الإسرائيلي مدينة غزة «منطقة قتال خطرة»، حيث يعتزم شن هجوم واسع النطاق للسيطرة على ما يعتبره آخر معقل كبير لحماس. وتقدر الأمم المتحدة عدد سكان المحافظة، بما في ذلك مدينة غزة والمناطق المحيطة بها، بنحو مليون شخص حاليًا.

ملخص الوضع، الجمعة 29 أغسطس في منتصف المساء

• الولايات المتحدة «تلغي وترفض منح تأشيرات دخول لأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية» قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الخارجية، التي لم توضح ما إذا كان الإجراء ينطبق على جميع المسؤولين الفلسطينيين. وقد أشاد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، «بمبادرة شجاعة». دعت السلطة الفلسطينية واشنطن إلى التراجع عن هذا القرار.
• أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة أن مدينة غزة أصبحت الآن «منطقة قتال خطرة»، وألغى تطبيق «هدنة تكتيكية» إنسانية محلية، دون دعوة السكان إلى الإخلاء الفوري. في أواخر يوليو، كانت إسرائيل قد أعلنت عن تطبيق هذه «الهدنة التكتيكية» في عملياتها العسكرية يوميًا من الساعة 10 صباحًا حتى 8 مساءً، في المواصي ودير البلح ومدينة غزة.
• حذرت حماس من أن الرهائن سيتعرضون «لنفس المخاطر» التي يتعرض لها مقاتلوها في مواجهة القوات الإسرائيلية التي تستعد لشن هجوم على مدينة غزة. وأضافت الحركة الإسلامية: «لكل أسير يقتل جراء العدوان، سننشر اسمه وصورته ودليل وفاته».
• أعلن الجيش الإسرائيلي عن استعادة جثتي رهينتين كانتا محتجزتين في غزة، تم التعرف رسميًا على إحداهما فقط حتى الآن: وهي جثة إيلان فايس، من سكان كيبوتس بئيري، الذي اختطف في 7 أكتوبر 2023، وتوفي عن عمر يناهز 55 عامًا.
• أسفرت القصفات والنيران الإسرائيلية عن مقتل 55 شخصًا على الأقل في قطاع غزة منذ بداية اليوم، وفقًا للدفاع المدني في القطاع، نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية.