11 نوفمبر 2025 في 10:51 ص
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

إسرائيل تستقبل رهائنها المحررين بفرحة عارمة في تل أبيب بعد عامين من الأسر

Admin User
نُشر في: 13 أكتوبر 2025 في 01:00 م
5 مشاهدة
3 min دقائق قراءة
المصدر: Le Figaro
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

إسرائيل تستقبل رهائنها المحررين بفرحة عارمة في تل أبيب بعد عامين من الأسر

إسرائيل تستقبل رهائنها المحررين بفرحة عارمة في تل أبيب بعد عامين من الأسر

 Tel Aviv, une foule immense crie sa joie de voir les vingt otages vivants rentrer en Isral aprs deux annes de captivit

في تل أبيب، حشد غفير يصرخ فرحًا برؤية الرهائن العشرين الأحياء يعودون إلى إسرائيل بعد عامين من الأسر. Shir Torem / REUTERS

تقرير - في تل أبيب، تجمع الإسرائيليون لمتابعة العودة المباشرة للرهائن الذين أطلقت حماس سراحهم في ختام عملية تبادل أسرى، وهي الخطوة الأولى من خطة السلام التي اقترحها دونالد ترامب.

أخيرًا أحرار. في "ساحة الرهائن" بتل أبيب، يصرخ حشد غفير فرحًا برؤية الرهائن العشرين الأحياء يعودون إلى إسرائيل بعد عامين من الأسر. على الشاشة العملاقة، تظهر الوجوه النحيلة لألون أوهيل، ماتان إنجريست، إيتان مور، غالي وزيف بيرمان، وعمري ميران، وهم الأسرى السبعة الأوائل، وسط هتافات الحشود. بعد أن استعادهم الجيش الإسرائيلي للتو في ختام عملية تحرير دقيقة، تم تسليمهم أولاً إلى الصليب الأحمر، قبل أن يتوجهوا إلى القاعدة العسكرية في رعيم، حيث تمكنوا من لم شملهم مع عائلاتهم. تم إجلاء الرهائن الذين كانت حالتهم حرجة إلى المستشفيات المخصصة، وعندما حلقت مروحيتهم فوق "ساحة الرهائن"، تضاعفت الهتافات.

منذ بداية الصباح، لم ترفع الحشود أعينها عن الشاشة التي تبث الصور الجديدة للرهائن المحررين تباعًا. كانت المشاعر جياشة، وتراوحت الوجوه المذهولة بين الضحك والدموع، تحت سماء ترفرف فيها الأعلام الزرقاء والبيضاء التي ترمز لدولة إسرائيل، في مشهد يعكس الوحدة الوطنية والفرحة العارمة التي عمت البلاد. لم تكن هذه مجرد عودة لأفراد، بل كانت عودة لرمز الأمل والصمود بعد فترة طويلة من القلق والترقب.

تأتي هذه العودة في إطار صفقة تبادل أسرى معقدة، تم التفاوض عليها بوساطة دولية مكثفة، وشكلت الخطوة الأولى ضمن خطة سلام أوسع نطاقًا كان قد اقترحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وقد تضمنت الصفقة إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل عودة الرهائن الإسرائيليين. ورغم التحديات الكبيرة التي واجهت المفاوضات، إلا أن الإرادة السياسية من الأطراف المعنية، بالإضافة إلى الضغوط الدولية، أدت إلى تحقيق هذا الإنجاز الذي طال انتظاره.

كانت لحظات لم شمل العائلات مؤثرة للغاية، حيث احتضن الآباء والأمهات أبناءهم، والأزواج زوجاتهم، في مشاهد تدمي القلوب وتثلج الصدور في آن واحد. الرهائن، الذين تحملوا ظروفًا قاسية خلال فترة أسرهم، يخضعون الآن لفحوصات طبية شاملة ودعم نفسي مكثف لمساعدتهم على التكيف مع الحياة الطبيعية مرة أخرى. وقد أكد الأطباء أن حالتهم الصحية والنفسية تتطلب رعاية خاصة بعد هذه التجربة المؤلمة.

في جميع أنحاء إسرائيل، عمت الاحتفالات والشعور بالارتياح. الشوارع امتلأت بالناس الذين خرجوا للتعبير عن تضامنهم وفرحتهم. هذه العودة لا تمثل نهاية الأزمة بالكامل، حيث لا يزال هناك تحديات كبيرة تنتظر المنطقة، لكنها تزرع بذرة أمل في إمكانية التوصل إلى حلول سلمية للصراعات المستمرة. يرى الكثيرون أن نجاح هذه الصفقة قد يفتح الباب أمام مزيد من الخطوات نحو التهدئة والاستقرار في المنطقة، على الرغم من أن الطريق لا يزال طويلاً ومليئًا بالعقبات.

تظل قصة هؤلاء الرهائن شهادة على قوة الروح البشرية في مواجهة الشدائد، وعلى أهمية عدم اليأس من إمكانية العودة إلى الحرية والأمان، حتى بعد أطول فترات الانتظار وأصعب الظروف.

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة