سبيس إكس تستعد لإطلاق ستارشيب في رحلته العاشرة وسط طموحات ماسك الفضائية وتحديات سابقة

تستعد شركة سبيس إكس للفضاء، الاثنين، لإطلاق صاروخها المعاد تصميمه ستارشيب، والذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه اختبار لطموحات مالك الشركة وهو رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، للوصول إلى القمر والمريخ.

من المقرر أن يشهد أكبر صاروخ في العالم اختبار رحلته العاشرة، والتي كان من المقرر في الأصل إطلاقها يوم الأحد، ولكن تم تأجيلها «لإتاحة الوقت لإصلاح مشكلة في الأنظمة الأرضية»، وفقًا لما ذكرته الشركة على موقع X.

مشاكل سابقة لحقت بمركبة ستارشيب

فقدت مركبة ستارشيب ومعززها الثقيل للغاية بعد إقلاعهما قبل ثلاثة أشهر، وانتهت ثلاث رحلات سابقة هذا العام بانفجارات نارية، مما أدى إلى تساقط الحطام على جزر الكاريبي والمحيط الهندي.

وتهدف عملية الإطلاق المقررة يوم الاثنين من منشأة ستاربيس التابعة لسبيس إكس في تكساس إلى تحقيق نجاح لمركبة الفضاء ستارشيب ومعززها بعد الخسائر السابقة.

وقال ماسك مرارا وتكرارا، إن رؤيته هي إنشاء مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام بالكامل، يمكنها القيام برحلات عودة متكررة بدون طاقم بحلول عام 2026. ثم يهدف إلى أن يكون طاقم فضائي على متنها في عام 2029.

وأضاف ماسك، إنه سيركز على أعماله التجارية بعد مغادرته إدارة ترامب في مايو، حيث كانت تلك نهاية «وقته المقرر» كموظف حكومي خاص. وفي ذلك الوقت، أشاد به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووصفه بأنه «أحد أعظم قادة الأعمال والمبتكرين الذين أنتجهم العالم على الإطلاق».

صداقة ترامب وماسك: أين بدأت وماذا يحدث الآن بعد أن انتهت؟

لكن العلاقة اتخذت منعطفا آخر بعد أسابيع من إقرار مجلس النواب الأمريكي تشريعا مهما، وهو مشروع قانون لخفض الضرائب والإنفاق عارضه ماسك.

وأعلن ماسك في يوليو الماضي أنه كان ينشئ حزبا سياسيا خاصا به، يسمى «حزب أمريكا»، لكن التقارير أفادت أنه أوقف هذه الخطط للتركيز على شركاته. ومن المتوقع أن ينطلق الصاروخ في الساعة 7:30 مساء بالتوقيت المحلي، أو 1:30 صباح الثلاثاء بتوقيت وسط أوروبا.