تقرير مقلق: أزمة السكن في فرنسا تحرم الطبقات المتوسطة من الملكية

تقرير مقلق: أزمة السكن في فرنسا تحرم الطبقات المتوسطة من الملكية
في مواجهة الركود الحالي، يقترح مركز الأبحاث الليبرالي، في تقرير، أشكالاً هجينة من الملكية شبه الكاملة، مثل الإيجار المنتهي بالتمليك، «لإعادة ربط الطبقات المتوسطة بالعقد الاجتماعي».

نشر معهد مونتاني، وهو مركز أبحاث ليبرالي، يوم الأربعاء 27 أغسطس، تقريراً مقلقاً حول عمق أزمة السكن في فرنسا؛ فقد حطمت هذه الأزمة ديناميكية وصول الطبقات المتوسطة إلى الملكية.
تحت عنوان «الطبقات المتوسطة: المفاتيح الجديدة للوصول إلى الملكية»، ترسم الدراسة في بضعة أرقام صورة ركود هيكلي استمر لفترة طويلة، دون آفاق للتحسن في الأفق. ففي غضون عشرين عاماً، ارتفعت أسعار المساكن، باستثناء التضخم، بنسبة 88%. وللحصول على نفس العقار، كان على المشتري أن يقترض لمدة خمسة وعشرين عاماً في نهاية عام 2024، مقارنة بخمسة عشر عاماً في عام 2000، مع معدل جهد أكبر وبالتالي قوة شرائية منخفضة.