ارتفاع طفيف في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025

فؤاد الجرنوسي

شهد سعر الدولار الأمريكي اليوم الثلاثاء الموافق 2 ديسمبر 2025، ارتفاعًا طفيفًا وملحوظًا في البنوك المصرية، وذلك خلال التعاملات الصباحية والمسائية. يعتبر سعر صرف الدولار من المؤشرات الاقتصادية الحيوية التي يتابعها الملايين من المواطنين والمستثمرين على حد سواء، نظرًا لتأثيره المباشر على حركة التجارة، أسعار السلع، وتكاليف المعيشة اليومية. وقد سجلت العملة الخضراء زيادة بواقع قرش واحد، مما يعكس ديناميكية سوق الصرف وتأثره بالعوامل الاقتصادية المحلية والعالمية.

تأتي هذه الزيادة في ظل ترقب مستمر لأداء الاقتصاد المصري وتوقعات الخبراء بشأن مستقبل الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية الرئيسية. فكل تغيير، وإن كان طفيفًا، في سعر الدولار يمكن أن يكون له تداعيات على قطاعات مختلفة، بدءًا من المستوردين والمصدرين وصولًا إلى المستهلك النهائي الذي يلمس تأثيره في أسعار المنتجات المستوردة والمحلية التي تعتمد على مكونات أجنبية.

شهد سعر الدولار اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 في البنوك، خلال التعاملات اليوم زيادة قرشًا واحدًا، ليسجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري ارتفاعًا طفيفًا في البنك الأهلي وغيره.

سعر الدولار اليوم في بنك مصر

ارتفع سعر الدولار اليوم في بنك مصر ليسجل 47.47 جنيه للشراء، و47.57 جنيه للبيع.

سعر الدولار اليوم في بنك الإسكندرية

ارتفع سعر الدولار اليوم في بنك الإسكندرية ليسجل 47.46 جنيه للشراء، و47.56 جنيه للبيع.

سعر الدولار اليوم في بنك القاهرة

ارتفع سعر الدولار اليوم في بنك القاهرة، ليسجل 47.47 جنيه للشراء، و47.57 جنيه للبيع.

سعر الدولار اليوم في البنك الأهلي

ارتفع سعر الدولار اليوم في البنك الأهلي ليسجل 47.47 جنيه للشراء، و47.57 جنيه للبيع.

إن متابعة أسعار صرف العملات الأجنبية، وخاصة الدولار، أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة الاقتصادية اليومية في مصر. فالتغيرات الطفيفة قد تتراكم لتحدث تأثيرات كبيرة على المدى المتوسط والطويل. ويحرص البنك المركزي المصري والبنوك التجارية على توفير بيانات محدثة بشكل مستمر لضمان الشفافية في سوق الصرف، مما يساعد الأفراد والشركات على اتخاذ قرارات مالية مستنيرة.

يُذكر أن سعر الدولار يتأثر بعدة عوامل، منها أسعار الفائدة العالمية، حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة، تحويلات المصريين العاملين بالخارج، وحركة الصادرات والواردات. وكل هذه العوامل تتفاعل لتشكل المشهد العام لسوق الصرف، مما يجعل التنبؤ بحركته المستقبلية أمرًا معقدًا ويتطلب تحليلًا دقيقًا للعديد من المؤشرات الاقتصادية.