6 ديسمبر 2025 في 06:19 م
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

مصنع بوش في أفيرون: تراجع حاد في الوظائف وتحديات صناعة السيارات

Admin User
نُشر في: 10 أكتوبر 2025 في 04:01 م
7 مشاهدة
2 min دقائق قراءة
المصدر: Le Monde
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

مصنع بوش في أفيرون: تراجع حاد في الوظائف وتحديات صناعة السيارات

مصنع بوش في أفيرون: تراجع حاد في الوظائف وتحديات صناعة السيارات

تجمع لموظفي شركة بوش الألمانية متعددة الجنسيات للهندسة والإلكترونيات في أونيه-لو-شاتو، أفيرون، في 26 يناير 2018.

عند سفح تلة محافظة أفيرون، روديز، أصبح موقف السيارات الذي يركن فيه موظفو مصنع بوش في أونيه-لو-شاتو أقل امتلاءً. المصنع، الذي تأسس عام 1962 والمتخصص في مكونات السيارات مثل شمعات الإشعال والحاقنات، لن يضم سوى 550 موظفًا بحلول نهاية العام، وربما 350 فقط بحلول عام 2030. في أوائل الألفية الثالثة، كان 2500 شخص يعملون في "بوش"، كما يُقال هنا، وهو الرئة الصناعية لمدينة ومقاطعة تعتمدان بشكل أساسي على الزراعة والصناعات الغذائية.

في ديسمبر 2021، كان الموقع قد سجل بالفعل مغادرة مبكرة، طوعية أو للتقاعد، لـ 800 موظف، على الرغم من إنتاج 17 مليون شمعة إشعال سنويًا. يندد سيدريك بيليدون، مندوب نقابة SUD، النقابة الأغلبية في الموقع، قائلاً: نحن نعاني من النهاية المعلنة للمحرك الحراري في عام 2035، ومن حملة "مناهضة الديزل" التي تقودها أوروبا. بعد خطة أولى لحماية الوظائف تمتد حتى عام 2028، ومشروع مهجور للتحول نحو إنتاج الهيدروجين، يخضع مصنع بوش في روديز لخطة تسريح جديدة، ستخفض عدد الموظفين إلى 350 شخصًا. ويضيف ماثيو وايميل، ممثل CFE-CGC في اللجنة الاجتماعية والاقتصادية (CSE): تم التخلي عن حل الهيدروجين، وقد أضرت بنا قضية "ديزلغيت" فولكس فاجن في عام 2015 بشدة، ولم يتم تقديم أي مشروع جديد لنا.

هذا التراجع المستمر في عدد الموظفين يعكس تحولات عميقة في صناعة السيارات العالمية، حيث يتجه العالم نحو السيارات الكهربائية وتقنيات الطاقة النظيفة. مصنع بوش في أفيرون، الذي كان يومًا ما رمزًا للازدهار الصناعي في المنطقة، يواجه الآن تحديات وجودية تتطلب حلولًا مبتكرة وسريعة. غياب خطط تنويع واضحة يزيد من قلق الموظفين والسلطات المحلية بشأن مستقبل المصنع والمنطقة بأكملها.

تأثير هذه التغييرات لا يقتصر على المصنع نفسه، بل يمتد ليشمل الاقتصاد المحلي بأكمله. فالمصنع كان يوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للعديد من الأسر، وكان له دور حيوي في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة. ومع كل خطة تسريح، تتزايد المخاوف بشأن البطالة وتأثيرها الاجتماعي والاقتصادي على مجتمع روديز وأفيرون.

على الرغم من الجهود المبذولة من قبل النقابات والموظفين للحفاظ على الوظائف واقتراح بدائل، يبدو أن القرارات الاستراتيجية للشركة الأم تتجه نحو تقليص الأنشطة المتعلقة بالمحركات الحرارية. هذا الوضع يبرز الحاجة الملحة إلى استراتيجيات وطنية وإقليمية لدعم التحول الصناعي وتوفير برامج إعادة تدريب وتأهيل للعمال المتضررين، لضمان انتقال عادل نحو اقتصاد أكثر استدامة.

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة