دونالد ترامب يدحض شائعات تدهور صحته ويؤكد استمراره في العمل من البيت الأبيض

دونالد ترامب رفض يوم الثلاثاء 2 سبتمبر الشائعات حول تدهور صحته، بعد غياب عن الظهور الإعلامي لعدة أيام، وذلك خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض.

دونالد ترامب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة، بتاريخ 2 سبتمبر 2025. (بريان سنايدر/رويترز)

"أخبار كاذبة": بكلمتين، دونالد ترامب دحض الشائعات حول حالته الصحية التي أثارت جزءًا من شبكات التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة لعدة أيام، واصفًا إياها بـ"المعلومات الكاذبة" خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض.

نقلت عدة منصات في نهاية الأسبوع مشاكل صحية تتعلق بالرئيس الأمريكي. حتى أن بعض الشائعات تحدثت عن وفاته المحتملة، مدفوعة بشكل خاص بغياب ترامب غير المعتاد عن شبكاته الاجتماعية. قال الرئيس الأمريكي: "لم أرَ ذلك" عندما سأله صحفي عن هذه الأقاويل التي انتشرت على منصتي X و Bluesky.

أمام الصحافة للإعلان عن مستجدات تتعلق بوزارة الدفاع، أكد دونالد ترامب أنه كان مشغولاً بالعمل في الأيام الأخيرة: "لقد عقدت مؤتمرات صحفية سارت بشكل جيد للغاية. ثم لم أعقد أيًا منها لمدة يومين، لذلك، لا بد أنهم اعتقدوا أن هناك مشكلة. [جو] بايدن لم يعقدها لأشهر ولم يقل أحد "إنه ليس في حالة جيدة!"" هكذا سخر الرجل الذي يبلغ من العمر 79 عامًا، وهو على وشك الثمانين.

في نوفمبر، أصبح دونالد ترامب أكبر شخص يُنتخب لرئاسة الولايات المتحدة. وكان البيت الأبيض قد أكد في يوليو أن الكدمات الظاهرة على يد الرئيس اليمنى كانت بسبب "المصافحات المتكررة" وتناوله الأسبرين كعلاج قياسي لأمراض القلب والأوعية الدموية.

كما كشفت الإدارة الأمريكية أن دونالد ترامب يعاني من قصور وريدي مزمن، وهو مرض شائع وحميد. وكان الطبيب الرئاسي شون بارباريلا قد كتب حينها أن دونالد ترامب لا يزال "في حالة صحية ممتازة".

تُعد صحة ساكني البيت الأبيض موضوعًا متكررًا وملاحظًا على نطاق واسع في الولايات المتحدة، لكن انتخاب جو بايدن في عام 2020 ودونالد ترامب في عام 2024 وهما يقتربان من الثمانين من العمر، أعطى بعدًا جديدًا لهذه المسألة.

لطالما اتهم دونالد ترامب المقربين من سلفه جو بايدن بإخفاء تدهوره المعرفي والجسدي. وبعد مناظرة كارثية أمام منافسه الجمهوري في يونيو 2024، اضطر الرئيس الديمقراطي السابق إلى الانسحاب وعدم الترشح لإعادة انتخابه.