تونس تستضيف نائب وزير الخارجية العراقي لتعزيز التعاون الثنائي ومناقشة القضايا الإقليمية
جاري التحميل...

تونس تستضيف نائب وزير الخارجية العراقي لتعزيز التعاون الثنائي ومناقشة القضايا الإقليمية

بدعوة من السيد محمد بن عايد، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يقوم السيد محمد حسين بحر العلوم، نائب وزير الخارجية العراقي للشؤون الثنائية، بزيارة عمل إلى تونس يومي 27 و28 أكتوبر 2025، وذلك لعقد الدورة الثانية للمشاورات السياسية بين الجمهورية التونسية وجمهورية العراق.
في مستهل زيارته إلى تونس، التقى نائب وزير الخارجية العراقي بالسيد محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج. وقد مثّل هذا اللقاء فرصة للإشادة بالروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين، والتعبير عن الارتياح لمستوى التعاون التونسي العراقي الذي شهد قفزة نوعية خلال السنتين الأخيرتين.
ترأس كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بالاشتراك مع نائب وزير الخارجية العراقي للشؤون الثنائية، يوم الاثنين 27 أكتوبر 2025، بمقر الأكاديمية الدولية للدبلوماسية بتونس، جلسة مشاورات. وقد أتاحت هذه الجلسة تقييم تطور التعاون الثنائي ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
أكدت المشاورات التزام الطرفين بترجمة الإرادة السياسية الراسخة لقادة البلدين الشقيقين للمضي قدماً في توطيد ورفع مستوى علاقاتهما الأخوية والتعاونية إلى أعلى المستويات. كما كانت فرصة لملاحظة ديناميكية العلاقات التونسية العراقية واستعراض مجالات التعاون القائمة بين البلدين. وفي هذا السياق، شدد الطرفان على ضرورة الاستفادة من الفرص الواعدة للتعاون في قطاعات متنوعة، مثل الطاقة والصناعة والنقل والسياحة والزراعة.
كما تناولت المباحثات التحديات التي تفرضها التطورات الدولية والإقليمية المتسارعة، وما يترتب على ذلك من ضرورة التنسيق الوثيق بين الطرفين لمواجهتها، مما يسهم في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة. وفي هذا الإطار، لوحظ تقارب كبير في وجهات النظر بشأن جميع القضايا المطروحة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وفي هذا السياق، أكد كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج على الموقف المبدئي لتونس الداعم للشعب الفلسطيني الشقيق، وحقه في تقرير المصير، ونضاله لاستعادة كافة حقوقه التاريخية المشروعة وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.
