5 ديسمبر 2025 في 06:20 م
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

تشكيل حكومة سيباستيان ليكورنو في فرنسا: تحديات الميزانية وحركة سحب الثقة

Admin User
نُشر في: 5 أكتوبر 2025 في 08:00 م
3 مشاهدة
2 min دقائق قراءة
المصدر: Libération
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

تشكيل حكومة سيباستيان ليكورنو في فرنسا: تحديات الميزانية وحركة سحب الثقة

تشكيل حكومة سيباستيان ليكورنو في فرنسا: تحديات الميزانية وحركة سحب الثقة

سبعة وعشرون يوماً لتشكيل الحكومة... وكم يوماً لسقوطها؟ بعد أقل من شهر على تعيينه في ماتينيون، أوفى سيباستيان ليكورنو بوعده، في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول، بتسمية حكومته قبل استئناف الأعمال البرلمانية. حسناً، تقريباً. فقد جاء الإعلان عن التشكيلة الوزارية في اللحظات الأخيرة، مما يعكس الضغوط التي واجهها رئيس الوزراء الجديد في هذه المهمة الحساسة. سيتم استكمال أسماء الوزراء الستة عشر كاملي الصلاحية والوزيرين المفوضين التي أعلنها الأمين العام لقصر الإليزيه، إيمانويل مولان، بعد إعلان ليكورنو لبيانه السياسي العام، يوم الثلاثاء في الجمعية الوطنية ويوم الأربعاء في مجلس الشيوخ. هذا يعني أن التشكيلة النهائية للحكومة لم تكتمل بعد، مما يضيف طبقة أخرى من عدم اليقين في المشهد السياسي الفرنسي.

"ستظل حكومة مصغرة جداً"، حذرت ماتينيون في بيان رسمي، مشيرة إلى "حكومة مهمة"، هدفها "الأول هو إقرار ميزانية لفرنسا قبل نهاية عام 2025، وقيادة بعض المشاريع الوطنية الكبرى التي تخدم مصالح مواطنينا." هذا التركيز على الميزانية والمشاريع الوطنية يعكس الأولويات الاقتصادية والاجتماعية الملحة التي تواجه البلاد. إقرار الميزانية في الوقت المحدد يعتبر اختباراً حاسماً لقدرة الحكومة الجديدة على العمل بفعالية وكسب ثقة البرلمان والجمهور.

لكن هذه الأهداف الطموحة تواجه عقبات سياسية كبيرة. هذا بشرط أن يظل هؤلاء الوزراء في مناصبهم حتى نهاية الأسبوع، حيث ينتظر الحزب الاشتراكي (PS) والتجمع الوطني (RN) الاستماع إلى رئيس الوزراء في القاعة قبل التصويت، أو عدم التصويت، على اقتراح سحب الثقة الذي تعتزم حركة فرنسا الأبية (La France insoumise) تقديمه. إن مجرد التهديد باقتراح سحب الثقة بعد أيام قليلة من تشكيل الحكومة يسلط الضوء على المناخ السياسي المشحون والانقسامات العميقة داخل البرلمان الفرنسي. إذا تم التصويت على اقتراح سحب الثقة ونجح، فقد يؤدي ذلك إلى سقوط الحكومة بأكملها، مما يعيد فرنسا إلى حالة من عدم الاستقرار السياسي.

تحت ضغط المعارضة المتزايد، يجد ليكورنو نفسه في موقف صعب، حيث يجب عليه إثبات قدرة حكومته على الحكم وتحقيق الأهداف المحددة بسرعة، بينما يواجه تحديات فورية من الأحزاب المعارضة التي تسعى لتقويض شرعيته منذ البداية. إن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة لمستقبل هذه الحكومة الجديدة، وستحدد ما إذا كانت ستتمكن من تجاوز هذه العاصفة السياسية المبكرة أم لا.

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة