12 نوفمبر 2025 في 02:51 م
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

الآلاف من المغاربة يحتفلون بقرار مجلس الأمن الداعم لمخطط الحكم الذاتي للصحراء الغربية

Admin User
نُشر في: 2 نوفمبر 2025 في 06:00 م
6 مشاهدة
3 min دقائق قراءة
المصدر: Kapitalis
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

الآلاف من المغاربة يحتفلون بقرار مجلس الأمن الداعم لمخطط الحكم الذاتي للصحراء الغربية

الآلاف من المغاربة يحتفلون بقرار مجلس الأمن الداعم لمخطط الحكم الذاتي للصحراء الغربية

نزل آلاف المغاربة إلى شوارع المدن والقرى، أول أمس الجمعة 31 أكتوبر 2025، حاملين الأعلام، للاحتفال بتصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية، الإقليم المتنازع عليه منذ عام 1975 بين الرباط وجبهة البوليساريو، الحركة الانفصالية المدعومة من الجزائر.

لطيف بلحاجي

استمرت الاحتفالات حتى فجر يوم السبت وتواصلت طوال يوم أمس في نفس الأجواء من الحماس الوطني الذي يتناقض مع التوتر الذي ساد في الأسابيع الأخيرة خلال مسيرات احتجاجية لشباب من جيل الألفية الجديدة (GenZ) طالبوا بإصلاحات اقتصادية واجتماعية.

"النصر الذي حققته الدبلوماسية المغربية، بدفع من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بفضل قرار الأمم المتحدة، هو انتصار للعدالة، وانتصار للمغرب"، هتف المتظاهرون.

"المغرب موحد، من طنجة إلى الكويرة"، غنى الشباب في شوارع مراكش، التي اجتاحتها مواكب السيارات والأعلام.

في العاصمة الرباط، رقص الحشد على أنغام الموسيقى الصحراوية. "الصحراء مغربية وستظل كذلك!"، هتفوا، بينما كان النشيد الوطني يصدح من مكبرات الصوت. "نحن فخورون جداً، هذا بلدنا، قضيتنا!"، أطلقوا هذه الكلمات عبر ميكروفونات الإذاعة والتلفزيون.

في السمارة، المدينة الواقعة في الإقليم المتنازع عليه، أطلق السكان الألعاب النارية فور الإعلان عن التصويت، وغنوا ورقصوا في الشوارع على أنغام الموسيقى الفولكلورية.

الحل "الأكثر واقعية"

بُث خطاب الملك محمد السادس، الذي وصف قرار مجلس الأمن بأنه "نقطة تحول تاريخية"، على جميع القنوات التلفزيونية وعلى شاشات عملاقة نُصبت في بعض المدن لمتابعة مباريات كأس الأمم الأفريقية.

الصحراء الغربية، التي كانت مستعمرة إسبانية حتى عام 1975، يسيطر عليها المغرب بشكل أساسي، لكن الأمم المتحدة تعتبرها إقليماً غير متمتع بالحكم الذاتي. يوم الجمعة، وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية، واصفاً إياها بالحل "الأكثر واقعية" لهذا الإقليم المتنازع عليه. حتى الآن، كان مجلس الأمن قد حث المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا على استئناف المفاوضات، المتوقفة منذ عام 2019، بهدف التوصل إلى حل سياسي "قابل للتطبيق ومستدام ومقبول للطرفين".

كانت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (القبعات الزرق) متواجدة على الأرض لضمان حفظ السلام. ولكن بمبادرة من الأمريكيين، الذين كانوا مسؤولين عن الملف في مجلس الأمن، حدث تحول حاسم يوم الجمعة: فبـ 11 صوتاً مؤيداً، وعدم وجود أي أصوات معارضة، وثلاثة امتناعات عن التصويت حيث رفضت الجزائر بشكل غريب المشاركة في التصويت تم اعتماد القرار الذي يدعم الخطة التي قدمتها الرباط عام 2007: الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية لهذا الإقليم الصحراوي الشاسع، الذي تبلغ مساحته ثلاثة أضعاف مساحة النمسا، وهو غني بالفوسفات ويتمتع بمناطق صيد وفيرة.

فك جمود البناء المغاربي

بعد أن سئم المجتمع الدولي من صراع يكلفه غالياً من حيث الإدارة والمساعدة، والذي يغذي، بالإضافة إلى ذلك، توترات دائمة ويعرقل مساعي الإصلاح في منطقة المغرب والصحراء، يبدو أنه قد اختار أخيراً حلاً تحت رعاية المغرب، الذي توثق ادعاءاته التاريخية على هذا الإقليم بشكل واسع.

في تونس، يبدو أن هذه النتيجة قد أسعدت كل من دعموا دائماً حق المغرب في استعادة جميع أراضيه الصحراوية، لكنهم امتنعوا حتى الآن عن التصريح بذلك علناً لتجنب إثارة غضب الجارة الجزائر. ولكن إذا كان حل قضية الصحراء الغربية هذه يمكن أن يساعد في إخراج اتحاد المغرب العربي، الذي يضم موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا، من سباته الذي دام منذ عام 1988 وتسريع التكامل الإقليمي الذي يرغب فيه جميع شعوب المنطقة، فإن التونسيين سيكونون الأكثر سعادة على الإطلاق.

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة