إيزي إتش تريد تطلق أول خدمة إدارة تصدير خارجية في مصر لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة

أطلقت شركة إيزي إتش تريد أول خدمة إدارة تصدير خارجية في مصر، مقدمةً نموذجاً جديداً يمكّن الشركات من إدارة عملياتها التصديرية بشكل خارجي دون الحاجة إلى أقسام تصدير داخلية.

صُممت هذه الخدمة لمساعدة الشركات وخاصةً الشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) على الوصول إلى الأسواق الدولية من خلال الإشراف على عملية التصدير بأكملها، بدءاً من أبحاث السوق والتواصل مع المشترين وصولاً إلى الإشراف على الإنتاج ومراقبة الجودة والخدمات اللوجستية والتسليم.

صرح محمد حبيب، رئيس مجلس إدارة شركة إيزي إتش تريد، بأن نهج الشركة يقدم بديلاً شاملاً للأطر التصديرية التقليدية.

وأوضح حبيب قائلاً: "هذا ليس وساطة. نحن نعمل كنظام إدارة تصدير متكامل، نضمن وصول المنتجات إلى العملاء الدوليين بجودة ثابتة وإشراف احترافي."

يستهدف هذا النموذج بشكل أساسي الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تفتقر إلى الخبرة أو القدرة المالية لإنشاء فرق تصدير متخصصة. ومع ذلك، فإنه يلبي أيضاً احتياجات الشركات الكبرى التي تسعى إلى تعزيز عملياتها التصديرية أو التوسع جغرافياً دون الحاجة إلى توظيف موظفين إضافيين أو فتح مكاتب خارجية.

في إطار هذه الخدمة، تدير إيزي إتش تريد أقسام التصدير نيابة عن عملائها، وتتولى التعامل مع العقود، وتحصيل المدفوعات، والتنسيق مع مزودي الخدمات اللوجستية، وجداول التسليم. تركز فرق الشركة المتخصصة حالياً على قطاعات تصنيع الأغذية، والمنسوجات، والملابس، والتعبئة والتغليف، والمواد الكيميائية، مع خطط للتوسع في قطاعات صناعية أخرى.

منذ دخولها السوق المصري في مايو 2025، أقامت إيزي إتش تريد شراكات مع العديد من المصنعين المحليين وتتوقع الانتهاء من أولى عقود التصدير في الربع الأول من عام 2026. كما تخطط الشركة لافتتاح مكاتب تمثيلية في الأسواق العربية والأفريقية الرئيسية لتعزيز وجودها الإقليمي وتحسين دعم العملاء.

تتماشى هذه المبادرة مع استراتيجية مصر الأوسع لزيادة الصادرات غير النفطية وتعزيز القدرة التنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يدعم هدف الحكومة المتمثل في تحقيق 100 مليار دولار من الصادرات السنوية. من خلال تقديم نموذج إدارة التصدير الخارجي، المعتمد على نطاق واسع في أوروبا وآسيا، تهدف إيزي إتش تريد إلى وضع المنتجات المصرية بشكل أكثر فعالية في الأسواق الدولية وتسهيل نمو الصادرات المستدام.