من بطل أولمبي إلى زعيم عصابة مخدرات: قصة رايان ويدينغ المطلوب الأول لدى FBI

انحراف عن المسار

في عام 2002، شارك متزلج الثلوج الكندي في الألعاب الأولمبية بسولت ليك سيتي. واليوم، يبلغ من العمر 44 عامًا، ويُعد من بين أهم مهربي المخدرات في أمريكا الشمالية، ومدرجًا على قائمة العشرة الأكثر طلبًا من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).

من ثلوج سولت ليك إلى بودرة سينالوا. المسار الذي سلكه بطل التزلج الكندي السابق رايان ويدينغ على مدى العشرين عامًا الماضية، بعد تحوله إلى عالم الجريمة المنظمة رفيع المستوى، يحمل في طياته كل مقومات قصة ستنتهي عاجلاً أم آجلاً بين يدي كاتب سيناريو هوليوودي.

في أوج مسيرته الرياضية، احتل ويدينغ المركز السادس والعشرين في سباق التزلج المتوازي في أولمبياد الشتاء في يوتا عام 2002. يبلغ من العمر 44 عامًا، ويُعرف الآن بالاسم المستعار "إل خيفه" (El Jefe)، أو "العملاق". وصفه كاش باتيل، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، بأنه "نسخة حديثة من بابلو إسكوبار أو إل تشابو غوزمان"، وهما عرابا المخدرات الكولومبي والمكسيكي، وقد وضعه باتيل في مارس على قائمة "المطلوبين العشرة الأوائل"، وهم الهاربون العشرة الأكثر طلبًا من قبل السلطات الفيدرالية. وقد رُصدت مكافأة قدرها 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.

يوم الثلاثاء 18 نوفمبر، اشتد الخناق حول نجم التزلج السابق الواعد. فقد أُلقي القبض على عشرة أشخاص في إطار تحقيق أمريكي يستهدفه. وهو متهم، من بين تهم أخرى، بالاتجار بالمخدرات على نطاق واسع، وبتدبير عدة...