مستقبل العطلات الرسمية الخاصة بالألزاس وموزيل: هل تهددها إجراءات التقشف الفرنسية؟

مستقبل العطلات الرسمية الخاصة بالألزاس وموزيل: هل تهددها إجراءات التقشف الفرنسية؟
تقرير - يستفيد سكان الألزاس وموزيل من يومي عطلة إضافيين، قد يهددهما إجراءات التقشف التي يقترحها فرانسوا بايرو. لكن القضية الحقيقية هي الوضع المستقبلي للألزاس المتوافقة.
هل هو سوء تقدير أم اختبار للنوايا؟ في وثيقة التوجيه التي أُرسلت إلى الشركاء الاجتماعيين، بهدف إلغاء يومي عطلة رسمية، أشار فرانسوا بايرو إلى «مناقشات حول خصوصيات محتملة يجب أخذها في الاعتبار بالنسبة للألزاس وموزيل وسان بيير وميكلون». هل قلل رئيس الوزراء من ردود فعل المسؤولين المنتخبين والشركاء الاجتماعيين في الألزاس؟ أثار نشر الوثيقة من قبل صحيفة "لي زيكو" سخط النائب عن حزب الجمهوريين باتريك هيتزل وعمدة كولمار عن حزب الجمهوريين إريك شتراومان، الذين قالوا: «لا تمسوا الجمعة العظيمة وعيد القديس إتيان!» لأن سكان الألزاس وموزيل يستفيدون من يومي عطلة إضافيين منذ مرسوم عام 1892، الذي وقعه المستشار بسمارك، خلال ضم المقاطعات الثلاث من قبل الإمبراطورية الألمانية.
وقد تم الإبقاء على هذين اليومين العطلة في قانون العمل، بعد عودة المنطقة إلى فرنسا عام 1918، على غرار أحكام أخرى من «القانون المحلي للألزاس وموزيل»...