اعتقال مشتبه به في جريمة قتل رباعية بنهر السين بفرنسا ودافع محتمل لكراهية المثلية

اعتقال مشتبه به في جريمة قتل رباعية بنهر السين بفرنسا ودافع محتمل لكراهية المثلية

عقب اكتشاف أربع جثث طافية في نهر السين بمدينة شوازي لو روا الفرنسية بتاريخ 13 أغسطس 2025، تم توجيه الاتهام لشخص في العشرينيات من عمره، لا تزال هويته "غير مؤكدة"، بجميع الجرائم.
تم التعرف على الضحايا الأربعة: فرنسي يبلغ من العمر 48 عامًا، جزائريان يبلغان من العمر 21 عامًا، وتونسي يبلغ من العمر 26 عامًا، حسبما أفادت النيابة العامة يوم الأحد، وفقًا لـوسائل الإعلام المحلية، مضيفة أنه تم فتح تحقيق قضائي بتهمة القتل، وتم إلقاء القبض على المشتبه به الرئيسي وتوجيه الاتهام إليه.
المشتبه به هو شخص بلا مأوى، قُدم في البداية على أنه جزائري يدعى أحمد ثم تونسي يدعى منجي. ثم تأكد أن هوية الأخير لا تزال "غير مؤكدة" وأنه "رجل في العشرينيات من عمره، من أصل شمال أفريقي وجنسيته غير محددة"، حسبما ذكرت نيابة كريتاي.
وأضاف المصدر ذاته أن المشتبه به "كان معروفًا لدى العدالة لارتكابه جريمتين ضد الممتلكات: سرقة مع تخريب في سيارة في يناير 2025 وإخفاء مسروقات ارتكبت في 5 أغسطس 2025".
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية الفرنسية "أوقفوا رهاب المثلية" (Stop homophobie) أعلنت يوم الاثنين 25 أغسطس، أنها ستنضم كطرف مدني في التحقيق بشأن الجثث الأربع التي عُثر عليها في نهر السين بشوازي لو روا، مشيرة إلى "احتمال وجود دافع كراهية للمثلية وراء هذه السلسلة من الجرائم" وأطلقت نداءً للشهود لهذا الغرض.
ي. ن.