5 نوفمبر 2025 في 05:50 م
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

محكمة بريطانية تقضي ببقاء مراهق في غانا بعد أن تركه والداه خوفاً من ثقافة العصابات

Admin User
نُشر في: 5 نوفمبر 2025 في 04:00 م
1 مشاهدة
2 min دقائق قراءة
المصدر: The Guardian
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

محكمة بريطانية تقضي ببقاء مراهق في غانا بعد أن تركه والداه خوفاً من ثقافة العصابات

محكمة بريطانية تقضي ببقاء مراهق في غانا بعد أن تركه والداه خوفاً من ثقافة العصابات

قضت قاضية في المحكمة العليا بلندن بأن مراهقاً بريطانياً، تركه والداه في غانا خوفاً من تعرضه لـ "ثقافة العصابات" في المملكة المتحدة، يجب أن يبقى هناك حتى نهاية امتحاناته للشهادة العامة للتعليم الثانوي (GCSE) على الأقل.

رفع الفتى دعوى قضائية ضد والديه، سعياً للحصول على أمر قضائي يجبرهما على إعادته، بعد أن قاما بتسجيله في مدرسة داخلية ورتبا له العيش مع أقاربه في غانا دون إخباره.

ولكن بعد أن أبلغ والدا الفتى المحكمة أنهما لا يرغبان في عودته إلا بعد امتحاناته، وأنهما لا يعتقدان أنهما يستطيعان الحفاظ على سلامته في إنجلترا، فشلت جهوده القانونية لإجبارهما على العودة الفورية.

أفادت أخصائية اجتماعية في إجراءات الحضانة أن والديه ولدا في غانا، لكنه ولد في إنجلترا و"يعتبر نفسه غريباً" في هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا.

في حكم نُشر يوم الثلاثاء، قضت القاضية ثيس بأنه بينما تعرض الفتى، الذي يمكن تعريفه فقط بالحرف "س" لأسباب قانونية، لـ "الخداع"، فقد خلصت إلى أنه "يجب أن يبقى مقيماً في غانا بهدف وضع خارطة طريق واتخاذ الخطوات اللازمة لعودة "س" إلى هنا بعد إكمال امتحاناته للشهادة العامة للتعليم الثانوي (GCSEs)."

كان قد سافر من منزله في إنجلترا لزيارة أقاربه في غانا في مارس 2024 مع والديه وأحد أشقائه، لكن عائلته عادت في أبريل بدونه. وقد أصبح والداه "قلقين بشكل متزايد" على سلامته في العام السابق، خشية "تورطه في ثقافة العصابات المنتشرة في المنطقة".

عثر والداه على مقاطع فيديو وصور ورسائل على هاتفه، جعلتهما يخشون تورطه في السرقة والاحتيال وحيازة السكاكين، بينما عثرت والدته على سكين مطبخ مخبأة في المنزل.

قالت القاضية إنه بما أن والديه لا يرغبان في عودته قريباً، فإن خطر انهيار العلاقة سيكون "مرتفعاً جداً" إذا عاد، مع احتمال تعرضه لـ "المخاطر الجسيمة جداً" التي حاولا حمايته منها.

قبل نقله إلى غانا، أصبح الفتى "كتوماً وغير أمين بشأن أماكن وجوده وممتلكاته"، وكان والداه يكافحان للتعامل مع "سلوك متدهور" كان "متأثراً بضغط الأقران".

لا تزال والدته "تعتبره معرضاً لخطر الأذى الجسدي الخطير أو الموت" إذا عاد، حسبما صرح محاميها، مايكل غريشن، محامي الملك، في جلسة استماع الشهر الماضي.

وأضافت أنه بينما كانت "تدرك تماماً" أن هذا الاستنتاج لا يتفق مع رغباته و"كيف سيشعر حيال ذلك"، إلا أنه يمتلك "الموهبة والقدرة والذكاء لإنجاح هذا الأمر"، وأن العائلة تشارك "الهدف المشترك" لعودته في نهاية المطاف.

في بيان، قال والد الفتى، الذي يزوره في غانا: "أحب [س] كثيراً. ومع ذلك، لا أعتقد أنني أستطيع ضمان سلامته إذا بقي في إنجلترا."

وأضاف: "هذا ليس انعكاساً لنقص الحب أو الرعاية، بل هو تقييم واقعي للمخاطر المحتملة. غانا هي حالياً المكان الأكثر أماناً وملاءمة له."

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة