كاست يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التشيلية ويواجه خارا في الإعادة

المحامي المحافظ المتشدد، خوسيه أنطونيو كاست، في موقع الصدارة ليصبح زعيم تشيلي القادم بعد تأهله إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية، حيث سيواجه مرشحة الحزب الشيوعي جانيت خارا.

مع فرز أكثر من 70% من الأصوات، حصل كاست على حوالي 24% من الأصوات في الجولة الأولى من التصويت يوم الأحد، بعد أن خاض حملته الانتخابية بوعود متشددة لقمع الجريمة والهجرة، مع تعهد على غرار دونالد ترامب بـ "وضع التشيليين أولاً".

فازت خارا بدعم أكبر قليلاً، حيث ذهب حوالي 26% من الأصوات لوزيرة العمل السابقة في حكومة رئيس تشيلي المنتهية ولايته من يسار الوسط، غابرييل بوريك. لكن مرشحين آخرين من اليمين حصلوا على ما يقرب من 30% من الأصوات، مما يعني أن كاست أصبح الآن المرشح الأوفر حظاً للفوز في جولة الإعادة المقررة في 14 ديسمبر.

بعد وقت قصير من وضوح النتائج ليلة الأحد، أعلن الليبرتاري الراديكالي يوهانس كايزر، وهو مرشح يميني آخر حصل على حوالي 14% من الأصوات، أنه سيدعم منافسه اليميني المتطرف، "لأن البديل هو السيدة خارا" و"مفقري تشيلي اليساريين".

إيفلين ماتي، وهي محافظة أخرى حصلت على حوالي 13% من الأصوات، سارعت إلى حذو حذوه، مستشهدة بـ "الوصول غير المنضبط على الإطلاق" للمهاجرين ومؤكدة أن تشيلي بحاجة إلى "تغيير حاد في الاتجاه".

قالت ماتي للناخبين وهي على خشبة المسرح بجانب المرشح الأوفر حظاً: "الرجاء دعم كاست... من المهم جداً ألا تبقى هذه الحكومة في السلطة. لدينا الكثير من المشاكل".

هنأ بوريك كلا المرشحين على وصولهما إلى الجولة الثانية بعد ما وصفه رئيس تشيلي بـ "يوم ديمقراطي رائع".