زعماء القبائل الفلسطينية يحتفون بمقتل ياسر أبو شباب ويؤكدون فشل المخططات الإسرائيلية

أكد شيخ قبيلة الترابين وعضو المجلس القبلي في غزة، الشيخ سالم الصوفي، أن قبيلته ابتهجت بالأنباء المتعلقة بمقتل ياسر أبو شباب، الذي وصفه بـ "العميل".

وأشار إلى أن الاحتفال الشعبي الغامر بمقتل أبو شباب يبعث برسالة واضحة إلى إسرائيل بأنها فشلت وستستمر في الفشل في كسر الروح الوطنية الفلسطينية.

وشدد على أن كل ما تقوم به إسرائيل من تدمير وقتل لم يزد الشعب الفلسطيني إلا إصرارًا ووطنية، مشيرًا إلى أن قبيلة الترابين جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني.

واعتبر الصوفي مقتل أبو شباب مقدمة مهمة لفشل المشروع الشخصي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي يتضمن، بحسب الصوفي، "حكم قطاع غزة من قبل مجموعات من المرتزقة تحت المراقبة المباشرة للجيش الإسرائيلي".

كما أشاد الصوفي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لجهوده في وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

"من يخون وطنه ينال جزاءه"

أكد رئيس المجلس الأعلى للعشائر الفلسطينية، الشيخ أبو سلمان المغني، أن كل من يبيع نفسه للعدو ويخون وطنه وشعبه سينال جزاءه.

وحذر من أن مثل هذه الخيانة لا تجلب لمرتكبها سوى الدمار، سواء على أيدي أبناء شعبه أو على يد الاحتلال نفسه.

وقال المغني إن من لا يخلص لوطنه وشعبه لا يمكن أن يثق به عدوه، وإن من يتخلى عن أرضه وقبيلته يعلم جيدًا أن العدو لن يثق به أبدًا.

وأضاف أن خطط إسرائيل لزرع الفتنة الداخلية قد فشلت بفضل إرادة الشعب وإيمانه بالله ووطنه، مؤكدًا أن وحدة المجتمع الغزي أثبتت أنها أقوى من كل محاولات تقويضها.

وأشار المغني إلى أن شعوب العالم ترى الآن الحقيقة التي حاولت الدعاية الصهيونية إخفاءها، مضيفًا أن الرأي العام الدولي قد تغير بشكل جذري بمجرد أن اتضحت فداحة الجرائم المرتكبة بحق فلسطين.