تصويت الثقة في الجمعية الوطنية: حكومة بايرو على المحك وسط معارضة موحدة

تصويت الثقة في الجمعية الوطنية: حكومة بايرو على المحك وسط معارضة موحدة
هذه نهاية التغطية المباشرة!
هذه نهاية تغطيتنا المباشرة المخصصة للمؤتمر الصحفي لفرانسوا بايرو، والذي أعلن خلاله رئيس الوزراء عن طلب تصويت بالثقة في الجمعية الوطنية يوم 8 سبتمبر.
قرار مفاجئ يضع الحكومة على المحك أكثر من أي وقت مضى، حيث أشارت جميع أطياف المعارضة - من التشكيلات اليسارية إلى التجمع الوطني (RN) - إلى أنها ستصوت ضد.
شكراً لمتابعتكم!
للاطلاع أيضاً ميزانية 2026: فرانسوا بايرو يخاطر بالسقوط لتحذير الفرنسيين
برونو ريتايو سيعقد الثلاثاء مؤتمراً عبر الفيديو مع وزراء حزب الجمهوريين (LR) وجيرار لارشيه ورؤساء الكتل البرلمانية للحزب
بعد الإعلان المفاجئ من فرانسوا بايرو عن طلب تصويت بالثقة في الجمعية الوطنية يوم 8 سبتمبر، عقب بيان السياسة العامة الذي سيلقيه في نفس اليوم، أصبحت الحكومة على المحك، نظراً لإجماع المعارضة - من اليسار إلى التجمع الوطني - على إسقاطها في غضون أسبوعين. وبينما أثار قرار رئيس الوزراء الصادم سلسلة من ردود الفعل السياسية، اختار معظم الوزراء عدم التعليق فوراً، على غرار وزير الداخلية برونو ريتايو.
وفي انتظار أي تدخل محتمل من جانبه، سينظم وزير الداخلية، صباح الثلاثاء في الساعة الثامنة، اجتماعاً عبر الفيديو مع زملائه من حزب الجمهوريين (LR)، ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، بالإضافة إلى رؤساء الكتل البرلمانية للحزب (لوران فوكييه للجمعية الوطنية وماتيو دارنو لمجلس الشيوخ)، وفقاً لمعلومات BFMTV التي أكدتها صحيفة لو فيغارو.
بوريس فالو يعلن أن كتلة الحزب الاشتراكي «ستصوت ضد» الثقة بفرانسوا بايرو
بينما كان السكرتير الأول للحزب الاشتراكي أوليفييه فور يترك مجالاً للشك حول الخيار النهائي للنواب الاشتراكيين، بين التصويت ضد والامتناع، خلال تصويت الثقة الذي دعا إليه فرانسوا بايرو في 8 سبتمبر، أعلن زعيم النواب الاشتراكيين بوريس فالو للتو أن كتلة الحزب الاشتراكي «ستصوت ضد». وأشار النائب عن إقليم لاند على منصة X قائلاً: «نحن بحاجة إلى رئيس وزراء آخر، وقبل كل شيء، سياسة أخرى».
نقابة «Solidaires Finances publiques» تندد بمشروع «ميزانية تقشفية»
دعت نقابة «Solidaires Finances publiques»، القوة النقابية الأولى في الإدارة الضريبية، يوم الاثنين إلى «فرض رقابة على الميزانية في الشارع»، معتبرة أن الوضع المالي للبلاد يعود إلى نقص الإيرادات أكثر من النفقات. وقالت النقابة في بيان، بعد المؤتمر الصحفي لفرانسوا بايرو، الذي أعلن خلاله رئيس الوزراء عن الخضوع لتصويت بالثقة في 8 سبتمبر بالجمعية الوطنية: «ليس بتكرار الكذبة تصبح حقيقة».