17 نوفمبر 2025 في 07:58 م
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

ماكرون يلوّح بالاستفتاء حول إصلاح المعاشات التقاعدية للمرة التاسعة منذ 2017

Admin User
نُشر في: 22 أكتوبر 2025 في 10:00 ص
6 مشاهدة
2 min دقائق قراءة
المصدر: Libération
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

ماكرون يلوّح بالاستفتاء حول إصلاح المعاشات التقاعدية للمرة التاسعة منذ 2017

ماكرون يلوّح بالاستفتاء حول إصلاح المعاشات التقاعدية للمرة التاسعة منذ 2017

لقد أشار الرئيس الفرنسي إلى إمكانية استطلاع رأي الفرنسيين بشأن مسألة عامة تسع مرات على الأقل منذ وصوله إلى قصر الإليزيه في عام 2017. وكان آخر هذه الإشارات يوم الثلاثاء 21 أكتوبر، وتعلقت باحتمال تعليق إصلاح نظام المعاشات التقاعدية.

إيمانويل ماكرون، في ليوبليانا، سلوفينيا، بتاريخ 21 أكتوبر 2025. (لودوفيك مارين/وكالة الصحافة الفرنسية)

نشر اليوم الساعة 11:46 صباحًا

توقفوا عن كل شيء: ففي يوم الثلاثاء 21 أكتوبر، وبينما كان في سلوفينيا، نفى ماكرون بشكل قاطع فكرة أن الحكومة قد أقرت تعليقًا لإصلاح نظام المعاشات التقاعدية، لكنه أكد في الوقت نفسه أن آفاق إجراء استفتاء ممكنة بشأن هذا الموضوع. هل هذا صحيح؟ في الواقع، يمكنكم العودة إلى نشاطكم الطبيعي، فالرئيس يعلن عن مثل هذه الأمور بشكل متكرر.

وفقًا لحساباتنا، فقد أشار ماكرون إلى إمكانية تنظيم استفتاء تسع مرات على الأقل منذ توليه السلطة. وقد نكون قد أغفلنا بعض المرات الأخرى.

تثير هذه التصريحات المتكررة حول إمكانية اللجوء إلى الاستفتاء تساؤلات حول استراتيجية الرئيس ماكرون. فمن جهة، قد يُنظر إليها على أنها محاولة لتهدئة الرأي العام وإظهار الانفتاح على المشاركة الديمقراطية المباشرة، خاصة في ظل القضايا الحساسة مثل إصلاح المعاشات التقاعدية التي أثارت احتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد. ومن جهة أخرى، يرى العديد من المراقبين أن هذه الإشارات غالبًا ما تكون مجرد تكتيك سياسي لا يتبعه أي إجراءات ملموسة، مما يقلل من مصداقيتها بمرور الوقت.

لقد كان إصلاح نظام المعاشات التقاعدية أحد أبرز التحديات التي واجهت حكومة ماكرون، حيث أثار جدلاً واسعًا ومعارضة شديدة من النقابات والأحزاب السياسية المعارضة. وقد أصرت الحكومة على ضرورة هذا الإصلاح لضمان استدامة النظام المالي، بينما اعتبره المعارضون غير عادل ويضر بالطبقات العاملة. وفي خضم هذا الجدل، كان الحديث عن الاستفتاء يظهر كخيار محتمل لحل الأزمة أو على الأقل لتخفيف حدة التوتر السياسي.

على الرغم من أن الدستور الفرنسي يتيح للرئيس صلاحية الدعوة إلى استفتاء شعبي في مسائل معينة، إلا أن اللجوء إلى هذه الآلية نادر الحدوث في القضايا الاجتماعية والاقتصادية المعقدة. فغالبًا ما تفضل الحكومات تمرير القوانين عبر البرلمان لتجنب المخاطر السياسية المرتبطة بنتائج الاستفتاءات، والتي قد تكون غير متوقعة وتؤدي إلى تعقيدات سياسية أكبر. إن تكرار الإشارة إلى الاستفتاء دون تنفيذه قد يؤدي إلى شعور بالإحباط لدى المواطنين ويقلل من ثقتهم في الوعود السياسية.

في النهاية، يبقى السؤال مطروحًا حول ما إذا كانت تصريحات ماكرون الأخيرة حول الاستفتاء بشأن إصلاح المعاشات التقاعدية هي مجرد مناورة سياسية أخرى، أم أنها تعكس نية حقيقية لاستكشاف هذا الخيار الديمقراطي. ومع استمرار الجدل حول الإصلاحات، يترقب الفرنسيون أي خطوات عملية قد تتخذها الحكومة في هذا الصدد.

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة