17 نوفمبر 2025 في 06:49 ص
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

غياب غابرييل أتال عن تصويت حاسم يثير الجدل ويضعف موقف حزب النهضة

Admin User
نُشر في: 2 نوفمبر 2025 في 11:00 ص
6 مشاهدة
3 min دقائق قراءة
المصدر: Le Monde
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

غياب غابرييل أتال عن تصويت حاسم يثير الجدل ويضعف موقف حزب النهضة

غياب غابرييل أتال عن تصويت حاسم يثير الجدل ويضعف موقف حزب النهضة

غابرييل أتال مع نائبي كتلة "معًا من أجل الجمهورية" بول ميدي وبريسكا تيفينو في قاعة الأعمدة الأربعة، خلال استكمال دراسة مشروع قانون المالية لعام 2026، في الجمعية الوطنية بباريس، بتاريخ 31 أكتوبر 2025.

شهد قصر بوربون صباح يوم الخميس 30 أكتوبر، خلال الجلسة البرلمانية المخصصة لكتلة التجمع الوطني (RN)، حدثًا غير مسبوق. فللمرة الأولى وبفارق صوت واحد فقط تبنت الجمعية الوطنية نصًا مقدمًا من حزب التجمع الوطني. يتعلق الأمر بقرار يهدف إلى "إدانة" الاتفاق الفرنسي الجزائري لعام 1968.

صُدمت أحزاب اليسار بالنتيجة، وأعربت عن استيائها من المقاعد الشاغرة في صفوف المعسكر الماكروي: فمن بين 85 نائبًا من كتلة "معًا من أجل الجمهورية" (EPR) الذين كان بإمكانهم التصويت، حضر 33 فقط، وصوت 30 منهم ضد القرار. ومن بين الغائبين، كان هناك شخص لم يمر غيابه مرور الكرام: رئيس كتلة "معًا من أجل الجمهورية"، غابرييل أتال.

كان رئيس الوزراء السابق في طريقه إلى الجمعية في ذلك الوقت. كان عائدًا من المنتدى الدولي المخصص للتحول المستدام للسياحة، الذي أقيم في باريس، حيث كان مدعوًا لإلقاء كلمة لمدة عشرين دقيقة. برر المقربون منه غيابه بأنه "تدخل مخطط له منذ فترة طويلة"، وقد فوجئوا بالتبني المفاجئ للنص، مشيرين في الوقت نفسه إلى مسؤولية حزبي الجمهوريين وهوريزون.

صحيح أن اليمين دعم النص، وأن اليسار لم يحشد كامل قوته للتصويت أيضًا. لكن بالنسبة للماكرونيين، كانت النتيجة مريرة. فكان من المفترض أن يكون نواب حزب النهضة، نظريًا، حوالي خمسين نائبًا لمعارضة نصوص اليمين المتطرف خلال هذا اليوم المخصص لكتلة التجمع الوطني. وقد أدى غياب التنسيق الكافي للكتلة من قبل غابرييل أتال إلى تخلي حوالي عشرين منهم عن مقاعدهم.

تُبرز هذه الحادثة التحديات التي يواجهها غابرييل أتال في قيادة كتلة حزب النهضة والحفاظ على انضباطها، خاصة في ظل المشهد السياسي الفرنسي المتوتر. إن تبني نص من التجمع الوطني، حتى لو كان رمزيًا، يمثل سابقة خطيرة ويُظهر ضعف الأغلبية الرئاسية في مواجهة المعارضة اليمينية المتطرفة. هذا الغياب البارز لأتال، الذي كان يُنظر إليه كشخصية صاعدة في المشهد السياسي، يثير تساؤلات حول قدرته على إدارة الأزمات وتوحيد صفوف حزبه في اللحظات الحاسمة.

تُضاف هذه الواقعة إلى سلسلة من التحديات التي تواجهها الحكومة الفرنسية والأغلبية الرئاسية، مما يزيد من الضغوط على القيادة الحالية. ففي ظل الاستقطاب السياسي المتزايد، يصبح الحفاظ على التماسك الداخلي للأحزاب الحاكمة أمرًا بالغ الأهمية لضمان فعالية العمل البرلماني وتمرير التشريعات. إن الدرس المستفاد من هذه الجلسة هو ضرورة تعزيز التنسيق والانضباط داخل الكتل البرلمانية لتجنب تكرار مثل هذه المواقف التي قد تُفسر على أنها ضعف أو عدم اكتراث، وتؤثر سلبًا على صورة الحزب وقدرته على تحقيق أهدافه السياسية.

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة