22 نوفمبر 2025 في 02:27 ص
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

شباب حزب النهضة يستضيف الاقتصادي غابرييل زوكمان لمناقشة

Admin User
نُشر في: 21 نوفمبر 2025 في 09:00 م
4 مشاهدة
2 min دقائق قراءة
المصدر: Libération
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

شباب حزب النهضة يستضيف الاقتصادي غابرييل زوكمان لمناقشة

شباب حزب النهضة يستضيف الاقتصادي غابرييل زوكمان لمناقشة

غابرييل زوكمان في الجمعية الوطنية، بباريس، في 1 أكتوبر 2025. (سارة ميسونييه/رويترز)

تتأكد اليوم مجدداً حقيقة تقليد عريق مفاده أن المنظمات الشبابية غالباً ما تتجاوز أو تعارض أو حتى تناقض الأحزاب السياسية التي ترتبط بها. لقد تجلى ذلك بالفعل في بداية هذا العام الدراسي مع تمرد الشباب الاشتراكيين الذين عارضوا عدم توجيه اللوم الذي منحه الحزب الاشتراكي لسيباستيان ليكورنو. ولا يزال هؤلاء الشباب، بأغلبيتهم العظمى، يدعون قيادة الحزب إلى الإطاحة برئيس الوزراء دون تأخير.

ويتكرر هذا السيناريو إلى حد ما في نهاية هذا الأسبوع، مع دعوة الاقتصادي البارز غابرييل زوكمان إلى مقر حزب النهضة الماكروني من قبل منظمة "شباب في المسيرة" (Jeunes en marche)، التي كانت تُعرف سابقاً باسم "شباب مع ماكرون". تأتي هذه الدعوة في توقيت بالغ الأهمية، حيث من المتوقع أن يتم رفض الجزء الأول من مشروع قانون المالية المخصص للإيرادات بالإجماع من قبل النواب في الساعات القليلة المقبلة، وهو حدث غير مسبوق في ظل الجمهورية الخامسة.

يُعد هذا الرفض المتوقع لمشروع قانون المالية مؤشراً على التوترات السياسية والاقتصادية الراهنة في فرنسا، ويسلط الضوء على التحديات التي تواجه الحكومة في تمرير أجندتها. وفي هذا السياق، تكتسب دعوة زوكمان، المعروف بأبحاثه حول عدم المساواة والتهرب الضريبي، أهمية خاصة. فمناقشة "فرض الضرائب على الأغنياء" داخل معقل الحزب الحاكم تشير إلى وجود نقاش داخلي حيوي حول التوجهات الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، حتى لو كانت هذه النقاشات قد تبدو متعارضة مع الخط الرسمي للحزب في بعض الأحيان.

يُعقد هذا النقاش في مقر غابرييل أتال في باريس يوم الأحد الموافق 23 نوفمبر، ويُتوقع أن يجذب اهتماماً واسعاً من الأوساط السياسية والإعلامية. إن مشاركة زوكمان، الذي يُعتبر صوتاً مؤثراً في مجال الاقتصاد، تضفي وزناً على هذا الحدث وتؤكد على رغبة الشباب في استكشاف حلول جريئة للتحديات الاقتصادية، بما في ذلك سبل تحقيق عدالة ضريبية أكبر.

إن قدرة المنظمات الشبابية على استضافة شخصيات ذات آراء قد لا تتوافق تماماً مع الخط الحزبي السائد، تعكس حيوية الديمقراطية الداخلية وتوفر مساحة للنقاش المفتوح حول قضايا حساسة. فبينما تسعى الحكومة لتأمين مواردها المالية، يطرح الشباب أسئلة حول كيفية توزيع الأعباء الضريبية ومن يجب أن يتحملها بشكل أكبر، مما يضع ضغوطاً إضافية على القيادة السياسية لإعادة تقييم استراتيجياتها.

تُظهر هذه المبادرة من "شباب في المسيرة" أن الجيل الجديد من السياسيين لا يخشى طرح القضايا الشائكة، بل يسعى إلى إثارة حوار بناء حولها، حتى لو كان ذلك يعني تحدي بعض المسلمات داخل معسكرهم السياسي. وهذا يعزز دور الشباب كقوة دافعة للتغيير والتفكير النقدي في المشهد السياسي الفرنسي.

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة