6 ديسمبر 2025 في 10:35 م
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

توقيف مشتبه بهما في سرقة مجوهرات التاج الفرنسي من متحف اللوفر

Admin User
نُشر في: 27 أكتوبر 2025 في 08:01 ص
4 مشاهدة
3 min دقائق قراءة
المصدر: Le Monde
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

توقيف مشتبه بهما في سرقة مجوهرات التاج الفرنسي من متحف اللوفر

توقيف مشتبه بهما في سرقة مجوهرات التاج الفرنسي من متحف اللوفر

سرقة في متحف اللوفر: توقيف مشتبه بهما ووضعهما قيد الحبس الاحتياطي

أشخاص يقفون أمام متحف اللوفر، بعد توقيف الشرطة الفرنسية لمشتبه بهم في قضية السرقة التي تعرض لها المتحف، في باريس، بتاريخ 26 أكتوبر 2025.

بعد أسبوع من السرقة المذهلة لثمانية من مجوهرات التاج الفرنسي في غضون دقائق قليلة من متحف اللوفر، تم توقيف رجلين، يشتبه في كونهما جزءًا من العصابة التي نفذت العملية، ووضعهما قيد الحبس الاحتياطي. يمكن أن يستمر هذا الحبس لمدة تصل إلى ستة وتسعين ساعة بموجب القانون الفرنسي. خلال مساء يوم السبت، صرحت المدعية العامة لباريس، لور بيكو، يوم الأحد بأن "محققي فرقة قمع العصابات (BRB) هم من قاموا بهذه التوقيفات"، مؤكدةً بذلك التقدم الكبير في التحقيق.

وفقًا للسيدة بيكو، "كان أحد الرجال الموقوفين يستعد لمغادرة الأراضي الفرنسية من مطار رواسي"، مما يشير إلى محاولة هروب محتملة تم إحباطها في اللحظات الأخيرة بفضل يقظة المحققين. وقد وجه وزير الداخلية، لوران نونيز، عبر منصة X "أحر تهانيه للمحققين الذين عملوا بلا كلل، كما طلب منهم، والذين حظوا دائمًا بثقته الكاملة"، مشيدًا بالجهود المبذولة لاستعادة هذه القطع الأثرية الثمينة.

حتى الآن، لم يتم العثور على المجوهرات المسروقة، مما يثير قلقًا بالغًا لدى السلطات والمجتمع الثقافي. ويكمن الخطر الأكبر في أن يتم فك الماس والأحجار الكريمة التي تزين الحلي وصهر المجوهرات، مما سيؤدي إلى فقدان قيمتها التاريخية والفنية التي لا تقدر بثمن. بالإضافة إلى التحقيق الجنائي، يجري تحقيق إداري موازٍ أوكل إلى المفتشية العامة للشؤون الثقافية، بهدف تقييم الإجراءات الأمنية في المتحف وتحديد أي ثغرات محتملة سمحت بوقوع هذه الجريمة الجريئة.

تُعد هذه السرقة ضربة قوية للتراث الثقافي الفرنسي والعالمي، حيث أن مجوهرات التاج ليست مجرد قطع ثمينة، بل هي جزء لا يتجزأ من تاريخ فرنسا ورمز لعصور ملكية غابرة. وقد أثارت الحادثة تساؤلات جدية حول مستوى الأمن في أحد أشهر المتاحف في العالم، مما دفع السلطات إلى مراجعة شاملة لبروتوكولات الحماية المعمول بها. ويُعتقد أن اللصوص استغلوا نقاط ضعف معينة أو ربما استخدموا معرفة داخلية لتنفيذ عمليتهم بدقة متناهية وفي وقت قياسي.

يعمل المحققون الآن على تتبع أي خيوط قد تقودهم إلى مكان المجوهرات المفقودة، سواء داخل فرنسا أو خارجها، بالتعاون مع وكالات إنفاذ القانون الدولية مثل الإنتربول. وتُبذل جهود حثيثة لمنع بيع هذه القطع في السوق السوداء، حيث يُعتقد أن العصابات المتخصصة في سرقة الأعمال الفنية غالبًا ما تستهدف مثل هذه الكنوز لبيعها لأثرياء مهووسين بالتحف أو لتفكيكها وبيع مكوناتها بشكل منفصل. وتأمل السلطات أن تؤدي التوقيفات الأخيرة إلى كشف الشبكة الكاملة وراء هذه السرقة المخطط لها بعناية، وربما استعادة بعض أو كل القطع المسروقة.

تظل القضية مفتوحة، وتتعهد الحكومة الفرنسية ببذل كل ما في وسعها لاستعادة هذه الكنوز الوطنية وتقديم جميع المتورطين إلى العدالة، مؤكدةً التزامها بحماية التراث الثقافي الغني للبلاد وضمان أمن مؤسساتها الفنية والتاريخية في المستقبل.

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة