انهيار جزئي في محطة توزر خلال حملة
جاري التحميل...

انهيار جزئي في محطة توزر خلال حملة

أصيب ثلاثة أشخاص، بينهم إطار شبه طبي تابع للمركز الوطني للأسرة والعمران البشري (ONFP) ومواطنتان، يوم الخميس، إثر انهيار جزء من بهو مدخل محطة توزر. وقع الحادث خلال الفعالية الطبية والتوعوية "القطار الوردي"، المخصصة للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وفي بيان صدر مساءً، أوضح المركز الوطني للأسرة والعمران البشري أن هذا الحادث كان "مستقلاً تمامًا عن تنظيم" الفعالية. وقد تدخلت السلطات الجهوية والمحلية على الفور لإنقاذ المصابين، وتقديم الإسعافات الأولية لهم في الموقع، ثم نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي بتوزر.
ووفقًا للمصدر ذاته، فقد تلقى الضحايا رعاية طبية ونفسية كاملة. وغادر الإطار شبه الطبي وإحدى المواطنات المستشفى بصحة جيدة بعد أقل من ساعة من دخولهما. أما المصابة الثالثة، فقد خضعت لعملية جراحية في المساء ومن المتوقع أن تغادر المستشفى غدًا، بعد أن تحسنت حالتها بشكل ملحوظ.
وأكد المركز الوطني للأسرة والعمران البشري استمرار الأنشطة المخطط لها ضمن "القطار الوردي" بشكل طبيعي، مشددًا على أن هذا الحادث العرضي لم يعرقل سير حملات الكشف والتوعية. وقد واصلت الفرق الطبية عملها في محطة توزر قبل الانتقال إلى دقاش، حيث جرت الأنشطة في ظروف جيدة.
ويجوب "القطار الوردي"، في نسخته السادسة، عدة مناطق من البلاد ضمن فعاليات "أكتوبر الوردي"، تحت شعار: "من أجلكم، القطار الوردي يعود". وتهدف هذه المبادرة، التي أطلقها المركز الوطني للأسرة والعمران البشري، إلى تعزيز الكشف المبكر عن سرطانات النساء، وخاصة سرطان الثدي وعنق الرحم، من خلال استشارات مجانية وحملات توعية حول أهمية التشخيص المبكر.
