المدمرة الأمريكية يو إس إس سامبسون ترسو في بنما لتعزيز الشراكة الأمنية

وصلت المدمرة الصاروخية الأمريكية يو إس إس سامبسون (DDG 102) التابعة للبحرية الأمريكية إلى ميناء أمادور الدولي للرحلات البحرية في مدينة بنما بتاريخ 2 سبتمبر. تمثل هذه الزيارة محطة مهمة في جهود تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة وبنما.

تعد المدمرة سامبسون، وهي مدمرة صواريخ موجهة من طراز أرلي بيرك، جزءًا من الأسطول الرابع الأمريكي، وتشارك بانتظام في عمليات الأمن البحري والتدريبات المشتركة في منطقة القيادة الجنوبية الأمريكية. تهدف الزيارة إلى تبادل الخبرات وتعزيز القدرات الدفاعية المشتركة، بالإضافة إلى إظهار التزام الولايات المتحدة بأمن الممرات المائية الحيوية مثل قناة بنما.

خلال فترة رسوها، سيشارك طاقم المدمرة في فعاليات مجتمعية وتبادلات ثقافية مع نظرائهم البنميين، مما يعزز الروابط بين البلدين. كما ستتاح الفرصة للمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين من كلا الجانبين لمناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات مكافحة التهريب والجريمة المنظمة، وضمان حرية الملاحة في المنطقة.

تؤكد هذه الزيارات المنتظمة للسفن الحربية الأمريكية على الأهمية الاستراتيجية لبنما في المنطقة، وتبرز الدور الذي تلعبه البحرية الأمريكية في دعم الاستقرار والأمن البحري عبر المحيط الهادئ والبحر الكاريبي.

تُعد يو إس إس سامبسون سفينة حديثة مجهزة بأنظمة دفاعية وهجومية متطورة، مما يجعلها أداة قوية في الحفاظ على الأمن البحري وحماية المصالح المشتركة.