الحكم على ستة رجال بتهمة هجوم حريق متعمد بتوجيه روسي على مستودع مساعدات أوكرانية في لندن

دانيال ساندفورد وأندريه رودن-بول

صدرت أحكام بالسجن على ستة رجال لدورهم في هجوم حريق متعمد بتوجيه روسي استهدف مستودعًا في لندن يقدم مساعدات لأوكرانيا.

وقد تسبب الحريق الذي اندلع في وحدات صناعية في ليتون، شرق لندن، بتاريخ 20 مارس 2024، في أضرار بلغت قيمتها 1.3 مليون جنيه إسترليني.

تم تجنيد العقل المدبر ديلان إيرل من قبل مجموعة فاغنر، وهي منظمة مرتزقة تعمل نيابة عن الدولة الروسية ومحظورة من قبل الحكومة البريطانية كمنظمة إرهابية. وقد حكم عليه بالسجن لمدة 17 عامًا بالإضافة إلى ست سنوات إضافية بموجب ترخيص ممدد.

قبل اعتقاله، كان يخطط أيضًا لاختطاف منشق روسي ثري.

اعترف إيرل، البالغ من العمر 21 عامًا من إلميستورب، ليسترشاير، بارتكاب جريمة بموجب قانون الأمن القومي والحرق العمد المشدد، إلى جانب جيك ريفز، البالغ من العمر 24 عامًا من كرويدون، الذي حكم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا بالإضافة إلى عام واحد بموجب ترخيص ممدد.

ساعد ريفز إيرل في تجنيد مجموعة من الرجال لتنفيذ الحريق العمد. وهما أول من يُدان بجرائم بموجب قانون الأمن القومي لعام 2023.

تقول دائرة الادعاء الملكي (CPS) إن القانون مصمم للتصدي للتهديدات التي لا ترقى إلى مستوى التجسس التقليدي ويمكن أن تشمل أطرافًا ثالثة لا تعمل مباشرة لصالح دولة معادية.

أما الرجال الأربعة الآخرون الذين صدرت بحقهم أحكام فهم:

• ني مينساه، 23 عامًا، من ثورنتون هيث، الذي بث الهجوم مباشرة، أدين بالحرق العمد المشدد و حكم عليه بالسجن لمدة تسع سنوات.
• آشتون إيفانز، 20 عامًا، من نيوبورت، أقر بالذنب في حيازة مواد مخدرة من الفئة أ بقصد التوريد، وأدين بالفشل في إبلاغ الشرطة بما يعرفه عن عملية اختطاف مخطط لها، وحكم عليه بالسجن لمدة تسع سنوات.
• جاكيم روز، 23 عامًا، من كرويدون، الذي أشعل النيران في المباني، أقر بالذنب في حيازة أداة حادة في مكان عام، وأدين بالحرق العمد المشدد وحكم عليه بالسجن لمدة ثماني سنوات وعشرة أشهر.
• أوغنيوس أسمينا، 21 عامًا، بدون عنوان ثابت، الذي رتب سيارة الهروب وكان موجودًا في تلك