إبسون: التزام راسخ بتعزيز التعليم والتنمية المستدامة في تونس والمنطقة

لطالما شكل التعليم أولوية استراتيجية لشركة إبسون. فالعلامة التجارية اليابانية، الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، تلتزم منذ عدة سنوات بدعم الشباب وعائلاتهم، في تونس وعبر المنطقة بأكملها، لتعزيز الوصول إلى التعلم، وتحفيز الإبداع، ومواكبة الجيل الصاعد في بيئة تعليمية تتزايد فيها الرقمنة والاتصال.

توضح إيمان غراب، المديرة التجارية لقطاع المستهلكين في إبسون بتونس، قائلة: "نعمل يداً بيد مع المعلمين والمؤسسات والأكاديميات المحلية لبناء حلول تتناسب تماماً مع الاحتياجات الحقيقية للطلاب. هدفنا هو تحديث الأساليب التعليمية مع جعل التعلم أكثر تفاعلية وتحفيزاً ومتاحاً للجميع."

لتحقيق هذه الرؤية، تطور إبسون مبادرات متنوعة ومبتكرة، مثل المنصات التعليمية التفاعلية، وبرامج الترميز للصغار، وأدوات تعزز الإبداع، مثل "Creative Corner" (الركن الإبداعي)، الذي يتيح للأطفال استكشاف وتطوير خيالهم منذ سن مبكرة. تدعم الشركة بذلك التعبير والتجريب والازدهار اليومي للشباب، وتمنحهم الوسائل ليصبحوا مبدعين حقيقيين.

بمناسبة العودة المدرسية والجامعية لعام 2025، أطلقت إبسون أيضاً عرضاً خاصاً حول مجموعتها EcoTank Home و Home+، مما يتيح للطلاب والعائلات الاستفادة من موارد تعليمية ودورات مجانية عبر الإنترنت. وتؤكد إيمان غراب: "تندرج هذه العروض بالكامل ضمن التزامنا الشامل: فهي مصممة لتسهيل التعلم، وجعل التكنولوجيا في متناول الجميع، والاحتفاء بالابتكار والإبداع."

في موازاة ذلك، يجسد الشراكة الإقليمية مع شاكيرا، الفنانة العالمية والناشطة في مجال التعليم، رغبة إبسون في تعزيز عقلية تشجع الشباب على الإبداع والتخيل والابتكار بدلاً من الاستهلاك السلبي.

بالإضافة إلى مشاركتها في التعليم، تضع إبسون التنمية المستدامة في صميم استراتيجيتها المؤسسية. وإدراكاً منها لضرورة العمل الفوري للحد من البصمة البيئية لأنشطتها، التزمت العلامة التجارية بتحقيق الحياد الكربوني عبر سلسلة قيمتها بأكملها بحلول عام 2050.

يتجلى هذا الالتزام في سياسة طموحة لإزالة الكربون، والانتقال إلى عمليات إنتاج منخفضة الانبعاثات، واستخدام المواد المعاد تدويرها، وتطوير منتجات مستدامة مصممة لتدوم لفترة أطول مع استهلاك أقل للطاقة والموارد.

كما تروج إبسون لثقافة الابتكار المسؤول، القائمة على الكفاءة البيئية والاقتصاد الدائري. فعلى سبيل المثال، تقلل طابعاتها EcoTank بشكل كبير من النفايات البلاستيكية بفضل التخلص من خراطيش الحبر التي تستخدم لمرة واحدة، بينما تحد تقنية الطباعة بدون حرارة (Heat-Free) من استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 83% مقارنة بطابعات الليزر التقليدية.

من خلال برامجها التعليمية، وحملاتها التوعوية، ومبادراتها البيئية، تثبت إبسون أن مستقبلاً أكثر استدامة ليس ممكناً فحسب، بل متاحاً للجميع، وذلك من خلال الجمع بين الإبداع والتكنولوجيا واحترام الكوكب.

مسترشدة بفلسفتها "شو-شو-سي" (Sho-Sho-Sei) الكفاءة، والدمج، والدقة تواصل إبسون التزاماً مستداماً وملموساً، يهدف إلى تزويد الأجيال القادمة بالأدوات والدعم والإلهام اللازمين ليصبحوا مبتكرين ويبنوا مستقبلاً أفضل.