جايير-بولسونارو

احتفلت آلاف البرازيليين بإدانة جايير بولسونارو بتهمة التخطيط لانقلاب، حيث أشاد سياسيون تقدميون بالخطوة التاريخية. في المقابل، ردت شخصيات يمينية مرتبطة بدونالد ترامب بغضب وتهديدات، مما يسلط الضوء على الانقسام العميق حول هذا الحكم.

كشفت محاكمة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو تفاصيل مؤامرة لاغتيال قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس ومحاولة انقلاب لزعزعة استقرار الديمقراطية. استخدم المتآمرون أسماءً رمزية وتخلوا عن مهمتهم في اللحظة الأخيرة، لكن الأدلة أشارت إلى تورط بولسونارو في هذه المخططات التي شملت أيضاً اغتيال لولا ونائبه.

حُكم على رئيس البرازيل السابق جايير بولسونارو بالسجن لأكثر من 27 عامًا بتهمة التخطيط لانقلاب عسكري والسعي للقضاء على الديمقراطية. وقد أدانته غالبية القضاة في المحكمة العليا، مؤكدين أنه حاول التشبث بالسلطة بالقوة بعد خسارته انتخابات 2022. ووصفت المحكمة أفعاله بأنها محاولة لزرع بذور معاداة الديمقراطية وتهديد بعودة الديكتاتورية.

أمرت المحكمة العليا البرازيلية بوضع الرئيس السابق جايير بولسونارو تحت المراقبة الشرطية المستمرة على مدار الساعة لمنعه من الفرار. يأتي هذا القرار قبل أيام من بدء محاكمته الحاسمة التي قد تؤدي إلى سجنه لأكثر من 40 عامًا، خاصة بعد اكتشاف مسودة طلب لجوء سياسي إلى الأرجنتين. وقد أشار القاضي إلى وجود "خطر فرار" حقيقي.