#غزة

أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية وفاة فلسطينيين اثنين بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة المحاصر. يرفع هذا العدد الإجمالي للوفيات إلى 422، منهم 145 طفلاً، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية ونقص المساعدات. حذرت الأونروا من تضاعف سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة.

أبحر أسطول الصمود العالمي من تونس، يضم نشطاء من أكثر من 40 دولة، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية. ويؤكد المشاركون تصميمهم على تحدي الحصار رغم الهجمات التي تعرضت لها بعض سفن الأسطول.

أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع كبير في أعداد الضحايا خلال اليوم الأخير، ليصل إجمالي القتلى والجرحى إلى عشرات الآلاف منذ أكتوبر 2023. في سياق متصل، اعترضت إسرائيل طائرة مسيرة أطلقت من اليمن، بينما أدانت منظمة شنغهاي للتعاون بشدة الأضرار المدنية في غزة ودعت إلى وقف إطلاق نار فوري.

أعلنت مصادر طبية في غزة وفاة طفل بسبب الجوع وسوء التغذية، ليرتفع عدد الضحايا إلى 333 شخصاً، منهم 125 طفلاً. تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع بسبب الحصار المستمر وإغلاق المعابر، مما أدى إلى تفشي المجاعة. وقد حذرت الأونروا ومنظمة الصحة العالمية من المستويات المقلقة لسوء التغذية، خاصة بين الأطفال.

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي التزام بلاده الكامل بتأمين وقف إطلاق النار في غزة وتوفير المساعدات الإنسانية، رافضًا أي خطط للتهجير القسري. وتعمل مصر على حل عملي يشمل إطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، وتواصل جهودها الدبلوماسية مع الشركاء الدوليين لوقف القتل والتجويع الممنهج.

أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استحالة إجلاء آمن للفلسطينيين من غزة، محذرة من نزوح جماعي كارثي. وأشارت إلى أن الوضع الإنساني حرج للغاية، مع نقص حاد في الموارد وتدمير البنية التحتية. كما شددت على حماية المدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني وحقهم في العودة.

أعلن الجيش الإسرائيلي مدينة غزة «منطقة قتال خطرة» مع نيته شن هجوم واسع النطاق، بينما ألغت الولايات المتحدة تأشيرات دخول لمسؤولين فلسطينيين. حذرت حماس من تعرض الرهائن لنفس المخاطر، فيما استعاد الجيش الإسرائيلي جثتي رهينتين. أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل 55 شخصًا على الأقل في غزة.

استعاد الجيش الإسرائيلي جثث رهائن في غزة، من بينهم إيلان فايس، معلناً مدينة غزة منطقة قتال خطرة. تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد العمليات العسكرية التي أجبرت السكان على النزوح وزادت من تفاقم الأزمة الإنسانية.

أثارت عضوة الكونغرس الأمريكي مارجوري تايلور غرين غضب زملائها الجمهوريين بإدانتها لحرب إسرائيل في غزة ووصفتها بأنها «إبادة جماعية»، داعيةً إلى التعاطف مع الأبرياء. كما انتقدت المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، مما أثار ردود فعل عنيفة من شخصيات مثل لورا لومر وراندي فاين.

يشارك الفيلم التونسي "صوت هند رجب" للمخرجة كوثر بن هنية في مهرجان البندقية السينمائي، ويروي قصة الطفلة الفلسطينية هند رجب التي قُتلت في غزة. يدعم الفيلم أسماء عالمية ويُبرز دور السينما في نقل الذاكرة والعاطفة. كما وجهت المخرجة أريج شيري رسالة قوية حول البعد الإنساني والسياسي للسينما وضرورة وقف الإبادة الجماعية في غزة.

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام في القاهرة، مؤكداً دعم مصر الكامل لاستقرار لبنان ووحدته الوطنية. وتناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق بشأن التطورات الإقليمية، خاصة الأزمة في غزة. كما شدد الجانبان على ضرورة حل النزاعات الإقليمية عبر الحلول السياسية.

في ظل الحرب المستمرة التي تنهش طفولة أطفال غزة، يقدم مخيم سينمائي متنقل فسحة أمل. يهدف هذا المشروع إلى تشتيت انتباه الأطفال بالأفلام، مانحًا إياهم هروبًا مؤقتًا من قسوة الواقع.