27 نوفمبر 2025 في 06:02 م
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

وزيرة الصحة الفرنسية تكشف عن مشروع قانون طموح لإصلاح حماية الطفولة وتعزيز استقرار الأطفال

Admin User
نُشر في: 27 نوفمبر 2025 في 02:01 م
2 مشاهدة
3 min دقائق قراءة
المصدر: Le Monde
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

وزيرة الصحة الفرنسية تكشف عن مشروع قانون طموح لإصلاح حماية الطفولة وتعزيز استقرار الأطفال

وزيرة الصحة الفرنسية تكشف عن مشروع قانون طموح لإصلاح حماية الطفولة وتعزيز استقرار الأطفال

"إعادة صياغة نموذج حماية الطفولة." هذا هو الهدف الطموح الذي تدافع عنه وزيرة الصحة والعائلات، ستيفاني ريست، وهي تكشف لصحيفة "لوموند" عن الخطوط العريضة لمشروع قانون حماية الطفولة المستقبلي، الذي تشارك في تقديمه مع وزير العدل، جيرالد دارمانان. أعلنت الوزيرة أن النص، الذي هو قيد اللمسات الأخيرة، سيُناقش في مجلس الوزراء خلال الربع الأول من عام 2026. ولا يتضمن المشروع ميزانية محددة خاصة به.

يُنتظر مشروع القانون بفارغ الصبر من قبل الفاعلين في القطاع، الذين ما فتئوا يحذرون، منذ سنوات عديدة، من الأزمة الخطيرة التي تمر بها هذه السياسة العامة اللامركزية، والتي تتولى رعاية ما يقرب من 400 ألف شاب. إن إرهاق المهنيين، والارتفاع الهائل في أعداد حالات الرعاية بنسبة 50% تقريباً خلال عشرين عاماً ومسارات الأطفال التي تتسم بالعديد من الانقطاعات، على خلفية تفاوتات إقليمية حادة... كل هذه التشخيصات معروفة وموثقة بالعديد من التقارير.

وزيرة الصحة والعائلات، ستيفاني ريست، في قصر الإليزيه بباريس، في 26 نوفمبر 2025.

أما أحدث هذه التقارير، فهو تقرير لجنة التحقيق البرلمانية، الذي كانت مقرّرته النائبة الاشتراكية عن فال دو مارن، إيزابيل سانتياغو، والذي دعا في أبريل الماضي إلى "صدمة كهربائية" لإصلاح القطاع. وكانت كاثرين فوتران، وزيرة الصحة والعائلات آنذاك، قد أعلنت في يونيو عن تقديم مشروع قانون في الخريف. لكنه سيُناقش أخيراً في أوائل عام 2026.

تؤكد ستيفاني ريست أن الهدف الأساسي هو توفير "المزيد من الأمان والاستقرار للأطفال" الذين يتم إيداعهم في مؤسسات الرعاية. وتوضح الوزيرة أن مشروع القانون يرتكز على أربعة محاور رئيسية. أولاً، تعزيز جهود الوقاية لتجنب الحاجة إلى إيداع الأطفال خارج أسرهم قدر الإمكان. ثانياً، عندما يصبح الإيداع حتمياً، يجب أن يتم التركيز على توفير بيئة "نواة عائلية صغيرة" بدلاً من المؤسسات الكبيرة، لضمان بيئة أكثر دفئاً واستقراراً للأطفال.

كما يتناول المشروع قضايا أخرى ملحة مثل تحسين ظروف عمل المهنيين في قطاع حماية الطفولة، الذين يعانون من الإرهاق الشديد بسبب تزايد أعباء العمل ونقص الموارد. ويهدف القانون أيضاً إلى معالجة التفاوتات الإقليمية الكبيرة في جودة الرعاية المقدمة للأطفال، وضمان حصول جميع الأطفال على دعم متساوٍ بغض النظر عن مكان إقامتهم. هذه الإصلاحات تأتي في سياق دعوات متكررة من منظمات المجتمع المدني والخبراء لضرورة إجراء تغييرات جذرية في نظام حماية الطفولة الفرنسي.

يُعد هذا المشروع خطوة مهمة نحو معالجة التحديات الهيكلية التي تواجه حماية الطفولة في فرنسا، ويسعى إلى بناء نظام أكثر استجابة لاحتياجات الأطفال المعرضين للخطر، مع التركيز على دعم الأسر والوقاية من الأزمات قبل تفاقمها. ومن المتوقع أن يثير النقاش حوله اهتماماً واسعاً في الأوساط السياسية والاجتماعية عند طرحه للمناقشة البرلمانية.

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة