موزمبيق تحقق فوزها التاريخي الأول في كأس الأمم الأفريقية والجزائر تتأهل لدور الـ16

في أماكن أخرى من كأس الأمم الأفريقية 2025، تعادلت الكاميرون وساحل العاج 1-1، بينما تغلبت السودان على غينيا الاستوائية.

حققت موزمبيق فوزاً تاريخياً هو الأول لها في كأس الأمم الأفريقية، مما بث روحاً جديدة في حملتها بعد تغلبها على الغابون 3-2 في أغادير، بينما حجزت الجزائر مكانها في دور الـ16 من الكان بفوز ضيق على بوركينا فاسو.

بعد هزيمتها في افتتاح البطولة أمام ساحل العاج، سجلت موزمبيق هدفين قبل نهاية الشوط الأول في مباراتها بالمجموعة السادسة يوم الأحد، حيث سجل فيصل بنغال برأسية وجيني كاتامو من ركلة جزاء.

قلص مهاجم أرسنال وتشيلسي السابق بيير إيميريك أوباميانغ الفارق للغابون قبل الاستراحة، لكن ديوغو كاليلا أعاد فارق الهدفين لموزمبيق. كان ذلك كافياً في النهاية لتأمين الفوز الأول لموزمبيق في هذه البطولة في محاولتها السابعة عشرة، على الرغم من تقليص أليكس موكيتو-موسوندا من الغابون للفارق.

في مكان آخر ضمن المجموعة، تقدمت حاملة اللقب ساحل العاج بهدف لم يدم سوى خمس دقائق قبل أن تعادل الكاميرون النتيجة لتؤمن تعادلاً 1-1 في مواجهتهما القوية يوم الأحد.

سجل أماد ديالو للمباراة الثانية على التوالي ليفتتح التسجيل للإيفواريين في الدقيقة 51، لكن الظهير الأيمن جونيور تشامادو عادل للكاميرون بمساعدة انحراف الكرة في الدقيقة 56 على ملعب مراكش.

تتقاسم الكاميرون وساحل العاج، اللتان تملكان ثمانية ألقاب في كأس الأمم الأفريقية بينهما، صدارة المجموعة السادسة بأربع نقاط لكل منهما، تليهما موزمبيق بثلاث نقاط.

تحتاج الغابون للفوز بمباراتها الأخيرة في المجموعة لتكون لديها أي فرصة للوصول إلى مراحل خروج المغلوب كواحدة من أفضل الفرق التي تحتل المركز الثالث.

ضمن منتخب الجزائر مكانه في دور الـ16، بعد أن منحتهم ركلة جزاء رياض محرز فوزاً 1-0 على بوركينا فاسو.

حول القائد محرز ركلة الجزاء بنجاح في منتصف الشوط الأول على ملعب مولاي الحسن بالرباط يوم الأحد، ثم صمدت الجزائر للفوز بمواجهة قوية ضد فريق بوركينا فاسو العنيد.

احتسبت ركلة الجزاء التي حسمت المباراة عندما تعرض ريان آيت نوري لاعب مانشستر سيتي للعرقلة.

لم يخطئ محرز في تسديدته بالدقيقة 23، ليتبع ثنائيته في الفوز الافتتاحي 3-0 على السودان ويرفع رصيده في كأس الأمم هذه إلى ثلاثة أهداف. الجناح السابق لليستر سيتي ومانشستر سيتي، الذي يشارك في كأس الأمم الأفريقية للمرة السادسة، يملك الآن تسعة أهداف في البطولة، وهو رقم قياسي جزائري.

اقترب بيير لاندري كابوري، مهاجم هارتس، من معادلة النتيجة لبوركينا فاسو برأسية من ركلة ركنية، قبل أن يمرر محرز الكرة لمحمد عمورة الذي سدد كرة أنقذها الحارس هيرفي كوفي في نهاية هجمة مرتدة جزائرية في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول.

فشل إبراهيم مازا لاعب باير ليفركوزن مرتين في تحويل فرص جيدة في الشوط الثاني، بينما سدد البديل جورجي مينونغو فوق العارضة بقليل مع دفع بوركينا فاسو غير الناجح نحو التعادل.

تملك الجزائر، بطلة أفريقيا عامي 1990 و2019، ست نقاط كاملة بعد مباراتين في المجموعة الخامسة ولم تستقبل أي هدف بعد، حيث يرقى فريق فلاديمير بيتكوفيتش إلى مستوى سمعته كأحد المرشحين للفوز بالبطولة قبل انطلاقها.

تأتي بوركينا فاسو والسودان بعد ذلك بثلاث نقاط لكل منهما، لكنهما سيلعبان ضد بعضهما البعض في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة يوم الأربعاء. وهذا يعني أن الجزائر مضمونة إنهاء ضمن المركزين الأولين حتى لو خسرت مباراتها الأخيرة ضد غينيا الاستوائية التي لا تملك أي نقطة حالياً.

عززت السودان فرصها في التأهل لمرحلة خروج المغلوب في كأس الأمم الأفريقية يوم الأحد بعد أن منحها هدف عكسي سجله ساؤول كوكو فوزاً 1-0 على غينيا الاستوائية.

شهد المدافع الأوسط غير المحظوظ لتورينو، كوكو، اصطدام الكرة به وارتدادها إلى الشباك في الدقيقة 74 بالدار البيضاء عندما حاول زميله لويس أسوي إبعاد ركلة حرة للسودان.

فازت السودان بكأس الأمم الأفريقية عام 1970، لكن هذا هو فوزها الثاني فقط في 18 مباراة عبر ست مشاركات في البطولة منذ ذلك الحين.