منظمة حقوقية تكشف تفاصيل جديدة حول تعرض وائل نوار للتعنيف في سجن كتسيوت الإسرائيلي

أفادت منظمة عبد الله، اليوم السبت 4 أكتوبر 2025، بأن محاميها تمكنوا من الحصول على معلومات حول وضع التونسي وائل نوار، الذي تعرض للتعنيف في سجن كتسيوت الإسرائيلي، حيث يُحتجز بعد مشاركته في أسطول الصمود.

وأكد المحامون أن نوار، الذي تعرض لعدة ضربات، يعاني من وضع صحي مقلق، لكنه رفض بشكل قاطع أن يتم فحصه من قبل طبيب تابع للكيان الصهيوني، مضيفين أن وائل نوار لا يزال يتمتع بمعنويات عالية أكثر من أي وقت مضى.

وأضاف المصدر ذاته أنه صدر أمر بترحيل وائل نوار، لكنه لا يزال رهن الاعتقال، بينما يعتزم الفريق القانوني تقديم طلب زيارة رسمي غداً لمعاينة حالته الصحية ووضعه في سجن كتسيوت بشكل مباشر.

وائل نوار، الأمين العام الأسبق للاتحاد العام لطلبة تونس (UGET) وناشط ملتزم بالقضية الفلسطينية وحقوق الإنسان والحريات، هو المتحدث باسم أسطول الصمود المغاربي. وقبل وقت قصير من قيام الجيش الإسرائيلي باعتراض السفن واعتقال ركابها، كان قد وجه رسالة إذاعية إلى السلطات الإسرائيلية، مذكراً بأن هذه المبادرة تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

وقد أطلق نوار نداءً قوياً قال فيه: ليس لديكم الحق في إيقافنا... نحن نحمل الطعام وحليب الأطفال. اعتراضنا سيكون جريمة حرب جديدة ضمن جرائم لا تتوقفون عن ارتكابها بقتل النساء والأطفال... دعونا نمر لمساعدة غزة... تحيا فلسطين حرة!.