1 ديسمبر 2025 في 02:00 ص
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

ملفات إبستين: ترقب للكشف عن فضائح جديدة تهز السياسة الأمريكية

Admin User
نُشر في: 30 نوفمبر 2025 في 10:00 م
2 مشاهدة
3 min دقائق قراءة
المصدر: Le Figaro
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

ملفات إبستين: ترقب للكشف عن فضائح جديدة تهز السياسة الأمريكية

ملفات إبستين: ترقب للكشف عن فضائح جديدة تهز السياسة الأمريكية

بقلم أدريان جولم، مراسل في واشنطن

في 30 نوفمبر 2025، الساعة 19:29

متظاهرون يرفعون لافتات تدعو إلى نشر ملفات إبستين، في واشنطن العاصمة، في 18 نوفمبر.

متظاهرون يرفعون لافتات تدعو إلى نشر ملفات إبستين، في واشنطن العاصمة، في 18 نوفمبر.برايان دوزير / نورفوتو عبر وكالة فرانس برس

تقرير - يعد نشر ملفات القضاء الأمريكي في 19 ديسمبر المقبل بكشف حقائق جديدة.

يُنتظر فتح ملفات إبستين المرتقب بترقب وأمل وقلق. فالآمال معلقة على كشف خفايا قضية إجرامية بشعة تحولت إلى فضيحة دولة. وتأمل العديد من ضحايا إبستين ومحاميهم، وكذلك أعضاء الكونغرس الذين دعموهم، أن يتم الكشف عن التواطؤ والدعم الذي حظي به، والذي سمح له بمواصلة أنشطته الإجرامية شبه المحصنة، والتي كان معظم معارفه على دراية واسعة بها.

لكن التوقعات سياسية أيضاً. فيأمل خصوم دونالد ترامب والديمقراطيون في الكشف عن معلومات جديدة قد تضر بالرئيس الأمريكي، الذي كان صديقاً لإبستين لفترة طويلة قبل أن يقطع علاقته به. ويعول الجمهوريون بشكل خاص على الكشف عن تورط شخصيات ديمقراطية، حيث أقام العديد منهم علاقات وثيقة مع إبستين، ولا سيما بيل كلينتون، الذي قد تتضرر سمعته، كما حدث لسمعة وزيره السابق...

تُعد هذه القضية اختباراً حقيقياً لنظام العدالة الأمريكي، حيث يطالب الرأي العام بكشف كامل للحقائق دون استثناء أو تستر على أي شخصية مهما علا شأنها. فمنذ سنوات، ظلت الشكوك تحوم حول شبكة إبستين الواسعة من العلاقات مع النخبة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مما أثار تساؤلات حول كيفية تمكنه من الإفلات من العقاب لفترة طويلة، وكيف استطاع ممارسة أنشطته الإجرامية في وضح النهار تقريباً.

إن الكشف عن هذه الملفات ليس مجرد إجراء قانوني روتيني، بل هو لحظة فارقة قد تعيد تشكيل الثقة في المؤسسات، وتكشف عن مدى تغلغل الفساد والتواطؤ في أعلى المستويات. الضحايا، الذين عانوا لسنوات في صمت، يرون في هذا النشر بصيص أمل لتحقيق العدالة الكاملة، ليس فقط ضد إبستين نفسه الذي توفي، بل ضد كل من ساعده أو غض الطرف عن جرائمه.

على الصعيد السياسي، يترقب الحزبان الجمهوري والديمقراطي هذه الكشوفات بقلق بالغ. فبالنسبة للجمهوريين، قد توفر الملفات فرصة لتوجيه ضربات قوية لخصومهم الديمقراطيين، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية. أما الديمقراطيون، فيأملون في أن تكشف الملفات عن تورط شخصيات جمهورية بارزة، أو على الأقل أن تخفف من وطأة الاتهامات الموجهة لبعض رموزهم. إنها معركة سياسية محتدمة تُخاض على خلفية قضية إنسانية مؤلمة.

تتجاوز تداعيات هذه القضية الحدود الأمريكية، حيث كانت لإبستين علاقات دولية واسعة، مما يعني أن الكشوفات قد تمتد لتشمل شخصيات من دول أخرى. هذا يضيف بعداً عالمياً للفضائح المحتملة، ويزيد من الضغط على الحكومات والأنظمة القضائية في جميع أنحاء العالم للتعامل بشفافية مع أي معلومات قد تظهر.

في النهاية، يبقى التاريخ المحدد لنشر الملفات، 19 ديسمبر، موعداً ينتظره الكثيرون بفارغ الصبر، ليس فقط لمعرفة الأسماء التي ستظهر، بل لفهم أعمق لكيفية عمل شبكات النفوذ والسلطة، وكيف يمكن أن تُستغل لحماية المجرمين. إنها لحظة حقيقة قد تغير الكثير في المشهد السياسي والاجتماعي.

هذا المقال مخصص للمشتركين. يتبقى لك 85% لاكتشافه.

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة