8 ديسمبر 2025 في 11:20 ص
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

مصر وقطر تدعوان لانسحاب إسرائيلي ونشر قوة دولية لتحقيق استقرار غزة

Admin User
نُشر في: 8 ديسمبر 2025 في 06:00 ص
9 مشاهدة
3 min دقائق قراءة
المصدر: Daily News Egypt
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

مصر وقطر تدعوان لانسحاب إسرائيلي ونشر قوة دولية لتحقيق استقرار غزة

مصر وقطر تدعوان لانسحاب إسرائيلي ونشر قوة دولية لتحقيق استقرار غزة

حثت مصر وقطر، الوسيطان الرئيسيان إلى جانب الولايات المتحدة في تأمين وقف إطلاق النار في غزة، يوم الأحد على انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع ونشر قوة دولية لتحقيق الاستقرار. وقالت الدولتان إن هاتين الخطوتين ضروريتان للتنفيذ الكامل للاتفاق وسط مخاوف متزايدة بشأن الانتهاكات اليومية وهشاشة الهدنة.

وفي حديثه في منتدى الدوحة، قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الصراع وصل إلى "لحظة حرجة"، مؤكداً أن "وقف إطلاق النار لا يمكن اعتباره كاملاً دون انسحاب إسرائيلي كامل واستعادة الاستقرار في غزة". وحذر من أن الأزمة ستتصاعد إذا تركت دون حل، مجدداً التأكيد على أن قطر لن تمول إعادة إعمار الدمار الذي سببته الحرب وأن أي دعم مالي قطري "سيظل موجهاً للشعب الفلسطيني".

وأشار آل ثاني إلى أن مشاركة قطر مع حماس بدأت قبل 13 عاماً بناءً على طلب الولايات المتحدة، وأن التواصل مع الحركة كان أساسياً في التوصل إلى اتفاقات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الأخيرة. ورفض الاتهامات بأن الدوحة تمول حماس، واصفاً إياها بأنها "لا أساس لها من الصحة"، وقال إن جهود الوساطة القطرية واجهت "هجمات غير أخلاقية"، بما في ذلك ضربة إسرائيلية على الدوحة بينما كانت تعمل على إقناع حماس بقبول شروط وقف إطلاق النار.

وردد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الدعوة إلى النشر السريع لقوة دولية لتحقيق الاستقرار لضمان الامتثال للهدنة، مشيراً إلى أن "طرفاً واحداً إسرائيل ينتهك الاتفاق يومياً". وشدد على أن المرحلة الثانية من عملية وقف إطلاق النار تعتمد على الانسحاب الإسرائيلي، وجدد التأكيد على أن مصر لن تسمح باستخدام معبر رفح كقناة لتهجير الفلسطينيين. وقال إن المعبر سيخصص للمساعدات الإنسانية وإجلاء الحالات الطبية العاجلة.

وأضاف عبد العاطي أن القاهرة منخرطة في مباحثات مع إسرائيل بشأن إعادة فتح المعبر، مسلطاً الضوء على الحاجة إلى سلطة فلسطينية موحدة وإخضاع جميع الأسلحة لإطار شرعي واحد للقضاء على الذرائع الأمنية الإسرائيلية.

وأكد وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، أن الحكم المستقبلي لغزة "يجب أن يكون فلسطينياً بالكامل"، وقال إن الدعم الدولي لدولة فلسطينية "لم يكن أقوى من أي وقت مضى". ووصف اللحظة الراهنة بأنها "صعبة ولكنها فرصة لوضع أسس حل دائم"، محذراً في الوقت نفسه من المخاطر التي تشكلها العمليات الإسرائيلية المستمرة. وأشار أيضاً إلى أن النرويج لا تستثمر في الشركات التي تصدر أسلحة تستخدم في الضفة الغربية، وأكد مجدداً أن الاحتلال "غير قانوني بجميع أشكاله"، كما ذكرت محكمة العدل الدولية.

وسط أزمة إنسانية متفاقمة، قالت مديرة العلاقات الخارجية والاتصالات في الأونروا إن تدفق المساعدات "لا يلبي مستوى الحاجة"، وأن الوكالة تواجه نقصاً حاداً في التمويل أجبرها على تقليص الخدمات. وقالت إن المخيمات في مناطق شمال الضفة الغربية أُفرغت بعد التهجير القسري، وأن أكثر من 508 أطفال في غزة تم تشخيص إصابتهم بسوء التغذية الحاد.

في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل "قريبة من استكمال المرحلة الأولى" من اتفاق وقف إطلاق النار وتتوقع أن تكون المرحلة الثانية "أكثر صعوبة"، حيث ستركز على نزع سلاح غزة وحماس. وقال إنه يتطلع إلى مناقشة الخطوات التالية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفاً أنه لن يتقاعد من الحياة السياسية مقابل عفو، مشيراً إلى أن قرار المحكمة الجنائية الدولية يمنعه من زيارة ألمانيا.

وفي تطور ذي صلة، ألغت جنوب أفريقيا الإعفاءات من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الفلسطينية بعد وصول رحلة مثيرة للجدل إلى جوهانسبرغ من المطارات الإسرائيلية تحمل 153 فلسطينياً دون وثائق خروج إسرائيلية رسمية. وقالت السلطات إن الحادث أثار شبهات بتورط إسرائيلي فيما وصفته بـ "مخطط تهجير منهجي".

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة