مصر وأنجولا تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق الجهود الأفريقية قبل قمة الاتحاد الأفريقي الأوروبي 2025
جاري التحميل...

مصر وأنجولا تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق الجهود الأفريقية قبل قمة الاتحاد الأفريقي الأوروبي 2025
أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أجرى يوم الأربعاء اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأنجولي، تيتي أنطونيو، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية، والتحضيرات الجارية لقمة أفريقيا والاتحاد الأوروبي المقرر عقدها في لواندا عام 2025.
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، تميم خلاف، بأن الوزير عبد العاطي أشاد بالزخم المتزايد في العلاقات المصرية الأنجولية، مؤكداً التزام مصر بتعميق التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والاستثماري. وأشار إلى عزم القاهرة تشجيع الشركات المصرية ورجال الأعمال على التوسع في السوق الأنجولية والبناء على الشراكات القائمة التي تعود بالنفع المتبادل على البلدين والشعبين الصديقين.
وسلط عبد العاطي الضوء على الفرص الواعدة للتعاون في مجالات البنية التحتية والطاقة والاتصالات، مشيراً إلى السجل الحافل للشركات المصرية في تنفيذ مشاريع كبرى في مختلف الدول الأفريقية، مما يعكس الخبرة والكفاءة التي يمكن أن تقدمها مصر لدعم جهود التنمية في أنجولا. وأكد أن مصر مستعدة لتقديم الدعم الفني والخبرات اللازمة في هذه القطاعات الحيوية.
كما أشاد بالدور النشط لأنجولا بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، لا سيما في توجيه الجهود القارية المشتركة وسط التحديات المتزايدة المتعلقة بالسلام والأمن والتنمية في القارة. وأكد عبد العاطي رغبة مصر في الحفاظ على تنسيق وثيق مع لواندا داخل الاتحاد الأفريقي وعبر المنظمات الإقليمية والدولية الأخرى، بما في ذلك من خلال الدعم المتبادل لترشيحات كل بلد للمناصب الدولية، وذلك لتعزيز المصالح الأفريقية المشتركة على الساحة العالمية.
واستعرض الوزيران أيضاً التحضيرات الجارية لقمة أفريقيا والاتحاد الأوروبي المقرر عقدها في لواندا يومي 24 و25 نوفمبر 2025. واتفقا على أهمية ضمان نجاح القمة وتأمين نتائج تعزز الأولويات الأفريقية، لا سيما في مجالات السلام والأمن ومكافحة الإرهاب والتنمية المستدامة والشاملة. وشددا على ضرورة أن تكون القمة فرصة حقيقية لتعزيز الشراكة بين القارتين بما يخدم تطلعات شعوب أفريقيا نحو مستقبل أفضل.
