5 ديسمبر 2025 في 07:34 ص
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

مشروع الدائرة الواحدة يحقق إنجازات ملموسة في الاقتصاد الدائري لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمصر

Admin User
نُشر في: 5 ديسمبر 2025 في 03:00 ص
5 مشاهدة
3 min دقائق قراءة
المصدر: Daily News Egypt
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

مشروع الدائرة الواحدة يحقق إنجازات ملموسة في الاقتصاد الدائري لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمصر

مشروع الدائرة الواحدة يحقق إنجازات ملموسة في الاقتصاد الدائري لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمصر

احتفلت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، ووفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر، وحكومة فنلندا، ووزارة الصناعة المصرية، بالتعاون مع شركاء تكنولوجيين رئيسيين مثل مجموعة أورانج ونوكيا وكوردون، بالتقدم المحرز في المشروع التجريبي "الدائرة الواحدة" منذ إطلاقه في عام 2023.

وخلال الفعالية، أعلن أصحاب المصلحة عن المرحلة التالية للمبادرة، مفصلين توسعها، وشراكاتها الاستراتيجية الجديدة، وخارطة طريق حتى عام 2026. وقد سلطت الفعالية، التي أقيمت تحت شعار "الدائرة الواحدة محطات التغيير"، الضوء على كيفية تحويل المشروع لمفهوم الاقتصاد الدائري في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصري من طموح نظري إلى واقع عملي من خلال جهود منسقة بين القطاع الخاص والحكومة وشركاء التنمية.

ويتمثل جزء أساسي من هذا التقدم في إنشاء مركزين رئيسيين: خط لإصلاح معدات الشبكات تم تطويره بالتعاون مع نوكيا وDSV، ومركز لتجديد الهواتف الذكية تم إنشاؤه بالتعاون مع Upgrade وE-Tadweer وأورانج مصر. ويمثل هذان المركزان تحولاً كبيراً في كيفية إدارة الأجهزة الإلكترونية طوال دورة حياتها.

وقالت موغيه دولون، مديرة البرامج في اليونيدو، إن مشروع الدائرة الواحدة يبرهن على أن الاقتصاد الدائري نموذج قابل للتطبيق ويحقق قيمة اقتصادية واستدامة وتنمية على مستوى القطاع. وأشارت إلى أن المركزين قاما بإصلاح أكثر من 300 وحدة شبكية وبيع أكثر من 1300 هاتف ذكي مجدد ومعتمد عبر أورانج مصر، وهو دليل واضح على تزايد ثقة المستهلكين في الأجهزة الدائرية المستدامة والميسورة التكلفة.

كما جمع المشروع 10.22 طن من النفايات الإلكترونية وأكثر من 2000 هاتف محمول عبر القنوات الرسمية، مما يضمن المعالجة السليمة ويقلل من الأثر البيئي للنفايات غير المدارة. ومن خلال إطالة عمر الأجهزة وتعزيز إعادة الاستخدام، ساعد مشروع الدائرة الواحدة في تجنب 70,918 كجم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وبعيداً عن البنية التحتية، أعطى المشروع الأولوية لبناء القدرات حيث خلق أكثر من 60 فرصة عمل في أنشطة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الدائرية، وقدم تدريباً مهنياً، ووسع شبكة شركائه من 15 كياناً عند الإطلاق إلى 44 كياناً اليوم. ويعكس هذا النمو تأثيره المتزايد عبر سلاسل القيمة التقنية واللوجستية والتنظيمية.

تأتي هذه الإنجازات في وقت حاسم، حيث لا تزال مصر أكبر منتج للنفايات الإلكترونية في إفريقيا، مما يؤكد الحاجة إلى حلول دائرية قابلة للتطوير. كما أظهر المشروع أن التغيير السلوكي ممكن: فقد سجلت برامج التوعية المدرسية تحسناً بنسبة 100% في فهم الطلاب للنفايات الإلكترونية، بينما وصلت أنشطة التوعية إلى أكثر من 3000 شخص في المدارس والقرى والمجتمعات الريفية.

وأكدت سفيرة فنلندا لدى مصر، ريكا إيلا، على أهمية التعاون الدولي، قائلة: "تدعم فنلندا المبادرات في مصر لأن التحديات مثل الحد من النفايات ذات طبيعة عالمية وتتطلب تجميع الخبرات عبر الحدود. إن التعاون، بما في ذلك الجهود الحكومية المشتركة، ضروري لضمان انتقال سلس ومستدام إلى الاقتصاد الدائري."

وقال لورينزو فينجوت هارينغتون، رئيس فريق التحول الأخضر والمستدام في وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر: "تركز مبادرة SWITCH2CE على تعزيز الممارسات المستدامة المتوافقة تماماً مع مبادئ الاقتصاد الدائري للاتحاد الأوروبي."

وفي ختام الفعالية، أشار عماد عبد الحميد إلى أن مشروع الدائرة الواحدة يتماشى مع الاستراتيجية الصناعية المصرية 2025-2030 ورؤية مصر 2030، التي تهدف إلى رفع مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي فوق 20%، وزيادة الصناعات الخضراء إلى 5% على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي، وتوسيع العمالة الصناعية إلى سبعة ملايين وظيفة بحلول عام 2030.

ابتداءً من عام 2026، سيقوم المشروع بتوسيع نطاق عمليات الإصلاح والتجديد، وتعزيز قنوات جمع النفايات الإلكترونية الرسمية، ودعم التطوير التنظيمي. كما يقوم بتوسيع شراكاته الاستراتيجية، التي تشمل الآن راية تريد والجامعة اليونانية، مما يضع مصر كنموذج إقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الدائرية.

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة