محافظ الشرقية ينعى فني إنارة وافته المنية أثناء تأدية عمله ويؤكد دعم أسرته

ببالغ الحزن والأسى، نعى المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، المغفور له بإذن الله صبحي عيد عباس، المعروف بين زملائه وأهالي المنطقة بلقب الشيخ مسعد، والذي كان يعمل فني إنارة مخلصًا في حي ثان الزقازيق. وقد وافته المنية اليوم بشكل مفاجئ أثناء تأدية مهام عمله المعتادة، تاركًا خلفه سيرة عطرة من الإخلاص والتفاني في خدمة مجتمعه.

ويُعد الفقيد الشيخ مسعد من الكفاءات المتميزة التي طالما حرصت على أداء واجبها بكل دقة واحترافية، حيث كان له دور بارز في الحفاظ على إضاءة شوارع الحي، مما يضمن سلامة المواطنين ويسهل حركتهم ليلاً. وقد ترك رحيله صدمة كبيرة بين زملائه في العمل وبين أهالي الحي الذين عرفوه بدماثة خلقه وحرصه على مساعدة الجميع.

وفي هذا السياق، أكد محافظ الشرقية، المهندس حازم الأشموني، على أن المحافظة لن تدخر جهدًا في تقديم كافة سُبل الدعم والرعاية اللازمة لأسرة الفقيد الكريم، مشددًا على ضرورة تلبية احتياجاتهم الأساسية والمعيشية، وذلك تقديرًا وعرفانًا لما قدّمه الفقيد من جهد وعطاء وإخلاص لا يقدر بثمن خلال فترة عمله الطويلة في خدمة المحافظة. وأشار المحافظ إلى أن هذا الدعم يأتي في إطار حرص الدولة على رعاية أسر العاملين الذين يضحون بحياتهم في سبيل أداء واجبهم.

وتقدم المحافظ بخالص العزاء والمواساة القلبية لأسرة الفقيد وعائلته الكريمة، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. كما وجه رسالة تعزية لزملائه من العاملين بحي ثانِ الزقازيق، مؤكدًا أن ذكراه ستظل خالدة في قلوب الجميع كنموذج للعامل المخلص المتفاني.

وأعرب عدد من المسؤولين المحليين وزملاء الفقيد عن حزنهم العميق لوفاته، مشيدين بدوره الفعال في الحفاظ على البنية التحتية للإنارة في المنطقة، ومؤكدين أن فقدانه يمثل خسارة كبيرة للحي وللمحافظة ككل. وتعهدوا بمواصلة العمل بنفس الروح التي كان يتمتع بها الفقيد، تكريمًا لذكراه.