22 نوفمبر 2025 في 01:53 ص
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري تجتمع لتحديد مصير أسعار الفائدة وسط انقسام الخبراء

Admin User
نُشر في: 21 نوفمبر 2025 في 09:01 م
4 مشاهدة
3 min دقائق قراءة
المصدر: Daily News Egypt
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري تجتمع لتحديد مصير أسعار الفائدة وسط انقسام الخبراء

لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري تجتمع لتحديد مصير أسعار الفائدة وسط انقسام الخبراء

تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اجتماعها الدوري السابع لهذا العام غدًا الخميس، لتحديد اتجاه أسعار الفائدة الرئيسية، التي تظل المؤشر الأساسي الموجه لأسعار الفائدة قصيرة الأجل على الجنيه. يأتي هذا الاجتماع في وقت تنقسم فيه آراء الخبراء وتوقعات بنوك الاستثمار بشكل حاد بين الإبقاء على المعدلات الحالية أو تطبيق خفض محدود في أسعار الفائدة.

في وقت سابق من أكتوبر، خفضت لجنة السياسة النقدية أسعار الفائدة الرئيسية للبنك المركزي بنسبة 1%، ليصل سعر الإيداع لليلة واحدة إلى 21%، وسعر الإقراض لليلة واحدة إلى 22%، وسعر الائتمان والخصم وسعر العملية الرئيسية إلى 21.5%. وصفت اللجنة هذه الخطوة بأنها مناسبة للحفاظ على موقف السياسة النقدية الذي يرسخ التوقعات مع دعم المسار التنازلي المتوقع للتضخم. ومع ذلك، أشارت إلى أن توقعات التضخم لا تزال تواجه مخاطر تصاعدية، محليًا ودوليًا، بما في ذلك الزيادات في الأسعار المحددة إداريًا التي تجاوزت التقديرات السابقة وتصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة.

أعلن البنك المركزي المصري مؤخرًا أن معدل التضخم الأساسي السنوي ارتفع إلى 12.1% في أكتوبر 2025، مقارنة بـ 11.3% في سبتمبر. كما أفاد بأن المعدل الشهري للتغير في مؤشر أسعار المستهلك الأساسي الذي يقوم بتجميعه بلغ 2% في أكتوبر 2025، مقارنة بـ 1.3% في أكتوبر 2024 و 1.5% في سبتمبر 2025.

أظهرت أرقام الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (CAPMAS) أن التضخم السنوي في المدن المصرية ارتفع إلى 12.5% في أكتوبر، مقارنة بـ 11.7% في سبتمبر. كان هذا الارتفاع متوقعًا على نطاق واسع، بعد قرار الحكومة في أكتوبر برفع أسعار المنتجات البترولية بنسب تتراوح بين 10.5% و 12.9%. وفي الوقت نفسه، كشف الجهاز عن تراجع طفيف في معدل التضخم على مستوى الجمهورية، حيث انخفض إلى 10.1% في أكتوبر من 10.3% في سبتمبر. ووفقًا لنشرته الشهرية للتضخم، بلغ الرقم القياسي لأسعار المستهلك على مستوى الجمهورية 264.3 نقطة في أكتوبر، مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 1.3% مقارنة بسبتمبر.

حجج لخفض أسعار الفائدة

يعتقد الخبير المصرفي محمد عبد العال أن لجنة السياسة النقدية من المرجح أن تعطي الأولوية لتحفيز النمو الاقتصادي وتخفيف أعباء الدين العام من خلال إدخال خفض محدود في أسعار الفائدة في اجتماع الخميس. ويجادل بأن الاعتبارات الاستراتيجية التي تدعم الخفض تفوق القوى قصيرة الأجل التي قد تدعم الإبقاء على المعدلات الحالية.

وأكد عبد العال أن قرارات لجنة السياسة النقدية لا تستند بشكل أساسي إلى قراءات التضخم السابقة، بل إلى التوقعات المتعلقة بآفاق التضخم. ولهذا السبب، قال إن ارتفاع التضخم في أكتوبر لا ينبغي أن يمنع خفض أسعار الفائدة، شريطة أن تظل اللجنة واثقة في تقييمها الشامل للتوازن الاقتصادي لمصر على الصعيدين المحلي والدولي.

وأشار كذلك إلى أن لجنة السياسة النقدية تقيّم بعناية القوى المضادة للتضخم لتحديد ما إذا كانت قوية بما يكفي لاستيعاب الصدمات الناجمة عن التعديلات الإدارية للأسعار. على سبيل المثال، يقيّم خبراء اللجنة ما إذا كانت زيادة أسعار الوقود ستؤدي إلى تأثير لمرة واحدة أو ما إذا كانت قد تتطور إلى تضخم أوسع ومستمر يُعرف بتأثير الجولة الثانية.

Mohamed Abdel Aal
محمد عبد العال

وفقًا لعبد العال، فإن العامل الأكثر أهمية الذي يدفع البنك المركزي المصري نحو خفض أسعار الفائدة هو التزامه بتحقيق هدف التضخم المستقبلي. يهدف البنك إلى خفض متوسط التضخم إلى 7% 2% بحلول نهاية عام 2026، وهو هدف يتطلب انخفاض سعر الفائدة الاسمي بشكل كبير إلى حوالي 13%-15%. ومع متوسط أسعار الفائدة الحالية الذي يبلغ حوالي 21.25%، ستحتاج لجنة السياسة النقدية إلى خفض الأسعار بما يتراوح بين 600 و 800 نقطة أساس على المدى المتوسط، مما يدعم حجة تسريع التخفيضات من الآن وحتى نهاية العام المقبل.

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة