في ذكرى فقيدنا الغالي مبروك الريديسي: سنة على رحيلك المفاجئ
جاري التحميل...

في ذكرى فقيدنا الغالي مبروك الريديسي: سنة على رحيلك المفاجئ

في ذكرى فقيدنا الغالي والحبيب
مبروك الريديسي
(الذي وافته المنية في 26/12/2024)
بقلوب يعتصرها الألم وتؤمن بقضاء الله وقدره، تمر اليوم سنة كاملة على رحيلك المفاجئ والصادم، يا فقيدنا الغالي مبروك الريديسي، إلى عالم أفضل. لقد تركت وراءك فراغًا هائلاً في حياتنا، فراغًا يصعب بل يستحيل ملؤه، فكانت وفاتك المفاجئة صدمة عميقة لنا جميعًا، وأذهلتنا وأحزنتنا بعمق لا يوصف.
لقد كانت سنة طويلة وثقيلة، مرت كأنها دهر، وكل يوم يمر يزداد فيه الشوق إليك والحنين إلى وجودك بيننا. نتذكر في كل لحظة طيبتك التي لا تضاهى، وابتسامتك الدافئة التي كانت تضيء دروبنا، وكرمك الفياض الذي لم يبخل على أحد، وتفانيك وإخلاصك في كل ما قمت به. هذه الصفات النبيلة ستبقى محفورة إلى الأبد في أعماق قلوبنا وفي ذاكرة عقولنا، ولن تمحوها الأيام مهما طالت.
لقد كنت سندًا وعونًا للجميع، مثالًا يحتذى به في الأخلاق الحميدة والمعاملة الحسنة. ذكراك العطرة ستبقى خالدة، وستظل مصدر إلهام لنا جميعًا لنسير على درب الخير والعطاء الذي رسمته لنا بحياتك. إن فقدانك ترك جرحًا غائرًا، لكن عزاءنا الوحيد هو أنك الآن في مكان أفضل، في جوار رب رحيم غفور.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمدك بواسع رحمته التي وسعت كل شيء، وأن يسكنك فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا. وأن يلهمنا الصبر والسلوان على فراقك الأليم. ندعو كل من أحبك وعرفك أن يتلو الفاتحة لراحة روحك الطاهرة، وأن يدعو لك بالرحمة والمغفرة.
زوجتك منية بن عثمان الريديسي، أبناؤك سامي وعبد العزيز ونادر، وحفيدك فهد الريديسي.
