عودة النشطاء التونسيين من أسطول الصمود إلى تونس بعد احتجازهم من قبل السلطات الإسرائيلية
جاري التحميل...

عودة النشطاء التونسيين من أسطول الصمود إلى تونس بعد احتجازهم من قبل السلطات الإسرائيلية

وصل تسعة تونسيين، أعضاء في أسطول الصمود لرفع الحصار عن غزة، يوم الأحد 5 أكتوبر 2025 إلى مطار تونس قرطاج، قادمين من تركيا. وقد أفرجت عنهم السلطات الإسرائيلية للتو بعد احتجاز دام ثلاثة أيام.
استقبل مئات الأشخاص، من أقارب وأصدقاء وصحفيين وممثلي المجتمع المدني، النشطاء التونسيين التسعة وهم: عزيز الملياني، نور الدين سلاوج، عبد الله مسعودي، حسام الدين الرمادي، زياد جاب الله، حمزة بوزويدة، محمد مراد، أنيس العباسي، ولطفي حجي.
تجدر الإشارة إلى أن تونسياً آخر، وهو محمد علي محي الدين، قبطان سفينة أمستردام، كان قد عاد في وقت سابق من اليوم.
وفي تصريحات لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، وصف أعضاء الأسطول ظروف اختطافهم واستجوابهم واحتجازهم بعد اعتراضهم واقتيادهم بالقوة إلى ميناء أشدود.
وكان أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة قد أعلن يوم السبت عن وصول طائرة تركية إلى مطار إسطنبول قادمة من إسرائيل، وعلى متنها 137 ناشطاً، من بينهم 9 تونسيين. ومن الجدير بالذكر أن 15 تونسياً آخرين شاركوا في الأسطول سيعودون يوم الاثنين 6 أكتوبر.
إ. ب. (مع وكالة تونس إفريقيا للأنباء).