زيلينسكي يزعم العثور على مكونات غربية في صواريخ وطائرات روسية مسيرة ويطالب بتشديد العقوبات
جاري التحميل...

زيلينسكي يزعم العثور على مكونات غربية في صواريخ وطائرات روسية مسيرة ويطالب بتشديد العقوبات
في إطار الضغط لتشديد العقوبات، يقول الرئيس إن أكثر من 100 ألف مكون من موردين أمريكيين وبريطانيين وغيرهم عُثر عليها في الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية التي أطلقت على أوكرانيا.
زعم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقتها روسيا ضد بلاده مليئة بقطع غيار مصدرها شركات غربية.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين، قال زيلينسكي إن مئات الأسلحة المستخدمة في الهجمات الروسية خلال الليلتين السابقتين احتوت على عشرات الآلاف من المكونات التي أنتجتها شركات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وسويسرا واليابان وكوريا الجنوبية وهولندا وتايوان والصين.
وكتب قائلاً: "كان ما يقرب من 100,688 قطعة أجنبية الصنع في الطائرات المسيرة الهجومية التي أطلقت، وحوالي 1,500 في صواريخ إسكندر، و192 في صواريخ كينجال، و405 في صواريخ كاليبر".
وقد وجه هذا الاتهام في الوقت الذي تضغط فيه أوكرانيا وبعض الشركاء الأوروبيين من أجل فرض عقوبات أشد ورقابة أقوى لإغلاق الثغرات في القيود التجارية الحالية المفروضة في أعقاب الغزو الروسي لبلدها المجاور في فبراير 2022.
وكان إدراج زيلينسكي لشركات أمريكية وبريطانية جديراً بالملاحظة نظراً للدور القيادي الذي لعبته الدولتان في حشد الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا وهي تقاتل القوات الروسية الغازية.
وقال الرئيس الأوكراني إن الشركات الأمريكية تصنع محولات لصواريخ Kh-101 وطائرات شاهد المسيرة، وأجهزة استشعار للمركبات الجوية غير المأهولة وصواريخ كينجال، وإلكترونيات دقيقة للصواريخ. وأضاف أن الشركات البريطانية تنتج حواسيب دقيقة للتحكم في طيران الطائرات المسيرة.
وقال زيلينسكي: "أوكرانيا تعد عقوبات جديدة ضد أولئك الذين يساعدون روسيا وحربها"، مضيفاً أن بيانات مفصلة عن كل شركة ومنتج قد تم مشاركتها مع شركاء أوكرانيا.
وطالب زيلينسكي، الذي دعا منذ فترة طويلة دول العالم إلى منع تمويل وتجهيز آلة الحرب الروسية، باتخاذ إجراءات أكثر قوة قبل اجتماع منسقي عقوبات مجموعة السبع، وهي هيئة تشرف على أنظمة العقوبات بين نادي أغنى دول العالم.
وقال أوليه ألكسندروف، مسؤول استخباراتي أوكراني، خلال عطلة نهاية الأسبوع إن كييف لديها أدلة على أن الصين كانت تساعد موسكو في تحديد الأهداف في أوكرانيا. وقال إن هناك "أدلة على مستوى عالٍ من التعاون بين روسيا والصين في إجراء استطلاع عبر الأقمار الصناعية لأراضي أوكرانيا من أجل تحديد واستكشاف الأهداف الاستراتيجية لمزيد من الاستهداف".
ونفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الاعتماد على الأقمار الصناعية الصينية، وقال إن روسيا لديها "قدراتها الخاصة، بما في ذلك القدرات الفضائية، لإنجاز جميع المهام التي تفرضها العملية العسكرية الخاصة".
أصدر زيلينسكي بيانه في الوقت الذي كانت فيه عدد من الدول الأوروبية تتعامل مع موجة من نشاط الطائرات المسيرة المشبوه.
وقد رصدت مركبات جوية غير مأهولة فوق مواقع عسكرية وعطلت حركة الملاحة الجوية. وقد وجهت بعض الحكومات أصابع الاتهام إلى روسيا وحذرت من أن موسكو تختبر الدفاعات الجوية لحلف الناتو.
وقد نفت روسيا المسؤولية، وسخر الرئيس فلاديمير بوتين من الدول التي تتهم موسكو بالوقوف وراء توغلات الطائرات المسيرة.
ويوم الاثنين، رفض الكرملين تعليقات المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الذي قال إن بلاده تفترض أن روسيا كانت وراء هذا النشاط، ووصفها بأنها "لا أساس لها".
وفي غضون ذلك، علق مطار أوسلو مؤقتاً عدة هبوطات يوم الاثنين بعد تقارير عن طائرة مسيرة، حسبما ذكر مشغله، أفينور.