24 ديسمبر 2025 في 05:45 م
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

رفض الإفراج المؤقت عن بشير العكرمي المتهم في قضية اغتيال شكري بلعيد

Admin User
نُشر في: 24 ديسمبر 2025 في 12:00 م
2 مشاهدة
2 min دقائق قراءة
المصدر: Kapitalis
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

رفض الإفراج المؤقت عن بشير العكرمي المتهم في قضية اغتيال شكري بلعيد

رفض الإفراج المؤقت عن بشير العكرمي المتهم في قضية اغتيال شكري بلعيد

قضية بلعيد | القاضي بشير العكرمي سيبقى في السجن

رفضت الدائرة الجنائية المتخصصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس طلب الإفراج المؤقت عن الوكيل العام السابق للجمهورية بشير العكرمي، المتهم بـ"التدليس وحيازة واستعمال مدلس" فيما يتعلق بقضية اغتيال القيادي اليساري السابق شكري بلعيد، في 6 فبراير 2013.

وقد فُتح تحقيق في هذه القضية إثر شكوى قدمها فريق الدفاع عن بلعيد، اتهم فيها العكرمي بالتلاعب بملف القضية وتزوير وثائق ذات صلة. وتُعد هذه الشكوى نقطة محورية في مسار القضية التي طال أمدها، والتي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والقضائية التونسية.

يُلاحق العكرمي، الذي كان يُشتبه في ارتباطه أو ولائه لحركة النهضة الإسلامية، التي كانت شريكة في الحكم بتونس بين عامي 2011 و2021، في عدة قضايا ذات طابع إرهابي. ويتهمه خصومه بالسعي لتبرئة بعض قيادات التيار الإسلامي، سواء من حركة النهضة أو من تنظيم أنصار الشريعة المصنف إرهابياً، والذين يُزعم تورطهم في أعمال إرهابية. هذه الاتهامات أدت إلى تزايد الضغوط على القضاء التونسي للكشف عن الحقيقة في هذه القضايا الحساسة.

ويرفض محامو المتهم هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً، بينما يؤكد هو من جانبه أنه أدار الملفات الموكلة إليه وفقاً للقواعد والإجراءات المعمول بها، مضيفاً أن القرارات القضائية لا تعتمد فقط على وكيل الجمهورية بل هي تتويج لعملية طويلة يشارك فيها، بشكل متزامن أو متتالٍ، عدة قضاة. ويشدد الدفاع على أن العكرمي لم يتجاوز صلاحياته وأن جميع الإجراءات التي اتخذها كانت ضمن الإطار القانوني، وأن التهم الموجهة إليه ذات دوافع سياسية تهدف إلى تشويه سمعته.

إ. ب.

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة