3 ديسمبر 2025 في 07:47 ص
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

تونس: عشر عائلات تسيطر على سوق السيارات وتتحكم في الأسعار والتمويل

Admin User
نُشر في: 3 ديسمبر 2025 في 02:01 ص
2 مشاهدة
2 min دقائق قراءة
المصدر: Lapresse.tn
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

تونس: عشر عائلات تسيطر على سوق السيارات وتتحكم في الأسعار والتمويل

تونس: عشر عائلات تسيطر على سوق السيارات وتتحكم في الأسعار والتمويل

تونس: عشر عائلات تسيطر على سوق السيارات، وفقًا لمنظمة ALERT

يُزعم أن سوق السيارات التونسي يقع تحت سيطرة عشر عائلات فقط، وفقًا لما أكده ضياء خلف الله، عضو منظمة ALERT. تمارس هذه العائلات سيطرة كاملة على جميع مراحل القطاع، بدءًا من التوريد وصولاً إلى التوزيع، مرورًا بالتأمين والتأجير التمويلي (الليسينغ) ومنح قروض السيارات.

سوق محكم الإغلاق

وفقًا لضياء خلف الله، لا يزال أداء سوق السيارات التونسي شديد المركزية، سواء قبل الثورة أو بعدها. وأشار في تصريح للراديو الوطني يوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 إلى أن "شبكات توزيع وتمويل المركبات يهيمن عليها هذا التكتل الصغير، مما يمنع المنافسة الحقيقية ويحد من وصول المواطنين إلى السيارات بأسعار معقولة".

وأضاف خلف الله أن تأثير هذه السيطرة ينعكس مباشرة على المستهلكين. ففي بعض الحالات، تُباع السيارات المستعملة بأسعار أعلى من المركبات الجديدة. ويؤكد ضياء خلف الله قائلاً: "هذا أمر لا يصدق، لكنه واقع السوق اليوم"، مضيفًا أن النظام الحالي يساهم في خلق سوق متوتر بشكل مصطنع، حيث تظل آليات الاستهلاك والاستثمار أسيرة.

وفي السياق ذاته، أضاف أن هذه العائلات العشر لها روابط في عدة قطاعات رئيسية: التأمين، البنوك، والتأجير التمويلي. وهي تدير بذلك ما يقرب من 73% من سوق المركبات، و72% من سوق التأمين، و78% من سوق التأجير التمويلي، وفقًا للبيانات التي نقلتها منظمة ALERT. هذا الإغلاق الاقتصادي يحد من فرص المواطن العادي للدخول إلى السوق، بينما يدر أرباحًا هائلة لأقلية.

تجدر الإشارة إلى أن منظمة ALERT نشرت دراسة مفصلة على صفحتها على فيسبوك، كاشفة عن هذه الديناميكيات. كما تم تناول الموضوع في الأيام الأخيرة خلال نقاش في مجلس نواب الشعب، مما يؤكد أهمية الإصلاحات لإنشاء سوق أكثر شفافية وسهولة في الوصول.

ووفقًا لأحدث الإحصائيات، سجل سوق السيارات التونسي نموًا قويًا خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2025، حيث تم بيع 77,112 مركبة مقابل 64,842 في نفس الفترة من عام 2024، وهو ما يمثل نشاطًا اقتصاديًا كبيرًا، ولكنه يتركز في أيدي قليلة. وأكد أن "السيطرة التي تمارسها هذه الكارتل تفسر إلى حد كبير ارتفاع أسعار المركبات في تونس"، مسلطًا الضوء على ضرورة وجود نظام أكثر عدلاً وانفتاحًا. ويرى أن الآليات الحالية تفضل أقلية وتعيق الاستهلاك، بينما يمكن للسوق أن يفيد جميع السكان إذا تم رفع الحواجز.

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة