ترامب يزعم ضرب منشأة كبيرة في فنزويلا وسط تصعيد عسكري أمريكي

ادعى دونالد ترامب أن القوات الأمريكية قصفت "منشأة كبيرة" في فنزويلا الأسبوع الماضي، لكن الرئيس لم يحدد ماهيتها أو موقعها، ولم يعلق البيت الأبيض على الأمر.

قال ترامب للمتبرع الجمهوري ومالك سوبر ماركت نيويورك جون كاتسيماتيديس يوم الجمعة: "لقد قمنا للتو بتدمير لا أعرف إذا كنتم قد قرأتم أو رأيتم لديهم مصنع كبير، أو منشأة كبيرة، حيث تأتي السفن. قبل ليلتين، دمرنا ذلك. لذا فقد ضربناهم بقوة شديدة."

إذا تأكدت الضربة الأمريكية، فستكون أول ضربة برية على فنزويلا منذ أن بدأ البنتاغون حشدًا للقوات الضاربة الأمريكية في المنطقة لاعتراض مهربي المخدرات الذين يعملون حسب ادعاء إدارة ترامب بتوجيه من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

لقد تحول الغرض المعلن الأولي للحشد العسكري منذ ذلك الحين إلى حصار لتعطيل صادرات النفط في البلاد، والذي يستخدم أسطولًا عالميًا خفيًا من ناقلات النفط خارج نطاق شيفرون، المصدر الوحيد المرخص للنفط الفنزويلي.

حذر ترامب لأسابيع من أن القوات الأمريكية مستعدة لتوسيع الحملة العسكرية بضرب أهداف داخل فنزويلا، وهو تكتيك يتطلب نظريًا تفويضًا من الكونغرس.

أظهرت لقطات فيديو نُشرت على الإنترنت في 24 ديسمبر ما بدا أنه انفجار قيل إنه وقع في المنطقة الصناعية لبلدية سان فرانسيسكو بولاية زوليا.

ومع ذلك، لم يتم التحقق من الفيديو أو المنشأة بشكل مستقل. وقد أخبر مسؤول إداري شبكة CNN أن الرئيس كان يصف منشأة للمخدرات في تعليقاته لكاتسيماتيديس.

لم تعلق الحكومة الفنزويلية على الحادث الذي وصفه ترامب، ولم ترد تقارير مستقلة من فنزويلا بشأنه.

يمثل الحشد العسكري الأمريكي في المنطقة وهو موقف يصفه البيت الأبيض بأنه "حجر صحي" بحري حول فنزويلا أوسع إجراء إنفاذ بحري خلال فترة رئاسة ترامب.

تجنب مسؤولو الإدارة وصف الإجراء بأنه حصار، لكنهم أقروا بأن حوالي 15 ألف فرد يتمركزون في جميع أنحاء منطقة البحر الكاريبي وخليج المكسيك، بما في ذلك مجموعة حاملة طائرات ضاربة، وطائرات F-35، وقواطع خفر السواحل لفرض العقوبات القائمة.