تحديات كوستا كوفي: هل تتغير عادات شرب القهوة وتؤثر على عمالقة الصناعة؟

تستمتع لوسي ويليامز بمشروب الماتشا بالفراولة المثلج بعد أن ذهبت مع أختها لحلاقة شعر ابنة أختها للمرة الأولى.

تقول: "أشعر أن ماتشا الفراولة هي شيء تفعله عند الخروج مع أختك، وليست شيئًا يوميًا."

لكن لا يمكنك الحصول على ماتشا الفراولة المثلجة - أو أي نوع من الماتشا - في كوستا كوفي.

لوسي موجودة في مقهى بلانك ستريت (Blank Street Coffee) حيث اكتسبت مجموعة متنوعة من مشروبات الماتشا شهرة واسعة، بما في ذلك معجبون من المشاهير مثل مولي-ماي هيغ وسابرينا كاربنتر.

تشرب لوسي القهوة في المنزل كل يوم، لكنها تشتري كوبًا من القهوة المحضرة بواسطة باريستا عندما ترغب في تدليل نفسها.

تقول: "هناك أماكن معينة فقط أذهب إليها لتناول القهوة"، وكوستا ليست على قائمتها.

يُقال إن شركة كوكا كولا، المالكة لكوستا، تتطلع لبيع السلسلة، حيث يشير أحد المحللين إلى أنها قد تُباع بمبلغ 2 مليار جنيه إسترليني - أقل من نصف المبلغ الذي دفعته في عام 2019 وهو 4.9 مليار جنيه إسترليني. فهل هناك خطأ ما؟

يقول المحللون إن اتجاهات شرب القهوة والشاي تتغير، خاصة بين الأجيال الشابة، وعندما يقترن ذلك بارتفاع أسعار القهوة وضغوط تكلفة المعيشة بشكل عام، فإن سلاسل مثل كوستا تواجه صعوبات.

لكن ليس بلانك ستريت، الذي بدأ في عام 2020 كعربة قهوة صغيرة في حديقة مطعم في بروكلين قبل أن يتوسع في نيويورك وواشنطن وبوسطن. افتتح أول متجر له في لندن عام 2022 ولديه الآن حوالي 35 متجرًا في العاصمة وثلاثة أخرى في مانشستر واثنان في برمنغهام واثنان في إدنبرة.