باسم يوسف يعود لشاشة ON بعد 14 عامًا ويسخر من شائعات الملايين

أعرب الإعلامي الساخر باسم يوسف عن بالغ سعادته بالعودة للظهور على شاشة قناة ON المصرية، التي كانت بمثابة نقطة الانطلاق لمسيرته التلفزيونية اللامعة قبل أربعة عشر عامًا، في خطوة اعتبرها الكثيرون عودة مؤثرة إلى جذوره الإعلامية التي شهدت بداياته.

وخلال لقائه الخاص في برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي ويُبث على شاشة قناة ON E مساء الثلاثاء، أشار يوسف إلى أن عودته هذه قد تزامنت مع انتشار واسع لشائعات مغرضة حول حصوله على مبالغ مالية طائلة. وعلق على هذه الشائعات بأسلوبه الساخر المعهود، قائلًا بفكاهة: أخشى على زواجي من هذه الشائعات... فزوجتي ستشك في أمري حتمًا؛ لأنه دائمًا ما يُقال عني إنني عميل ومموّل وحاصل على أموال كثيرة جدًا... وهذه المبالغ المزعومة تكفي لفتح أربعة بيوت جديدة، وليس مجرد بيت ثانٍ على زوجتي الحالية، في إشارة واضحة إلى حجم المبالغة في تلك الأقاويل التي تلاحقه.

واستطرد يوسف تعليقاته الساخرة، مضيفًا بابتسامة: الشائعات المتداولة تزعم أنني حصلت على 22 مليون جنيه مصري، ولكن الحقيقة التي لا يعلمها الكثيرون هي أنني قبضت 22 مليون دولار أمريكي، وبهذا المبلغ الضخم، أصبحت مستعدًا للظهور في أي مناسبة كانت، سواء كانت حفلة خاصة، أو برنامج تلفزيوني، أو حتى احتفالات السبوع أو الطهور، مؤكدًا بذلك قدرته على تحويل الشائعات إلى مادة للضحك والفكاهة.

وفي سياق آخر، أعرب باسم يوسف عن استيائه من تصريحات بعض الأطراف التي تبالغ في الاحتفاء به وربط اسمه بقضايا أكبر من مجال عمله. وصرح قائلًا بوضوح: دائمًا ما يُثار اسمي في خضم الجدل السياسي والقضايا الشائكة، وأنا في الحقيقة لا أرى أنني أستحق كل هذا الاهتمام أو أن أكون جزءًا من هذه الدوائر... دائمًا ما ينتابني شعور بأنني في غير مكاني الطبيعي، فأنا في الأساس شخص كوميدي، ومقدم برامج كوميدية ساخرة؛ ولذلك لا أستطيع فهم السبب الحقيقي وراء إصرار البعض على ربطي بالسياسة بشكل مستمر، مؤكدًا على هويته كفنان كوميدي بالدرجة الأولى، وأن رسالته تكمن في تقديم الكوميديا الهادفة لا الانخراط في الصراعات السياسية المباشرة.