السيدة انتصار السيسي تؤكد أن التعليم الفني ركيزة أساسية لنهضة مصر الحديثة
جاري التحميل...

السيدة انتصار السيسي تؤكد أن التعليم الفني ركيزة أساسية لنهضة مصر الحديثة

القاهرة، 4 أكتوبر (MENA) أكدت السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس المصري، أن التعليم الفني يمثل ركيزة أساسية في بناء نهضة مصر الحديثة. شددت السيدة انتصار السيسي على الدور المحوري للتعليم الفني في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي تطمح إليها البلاد، معتبرة إياه قاطرة للتقدم الاقتصادي والاجتماعي.
جاءت تصريحاتها خلال فعالية "فني وأفتخر" التي أقيمت لتكريم الطلاب المتفوقين في التعليم الفني للعام الدراسي 2024/2025. تهدف هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على الإنجازات المتميزة للطلاب وتشجيعهم على مواصلة التميز في مجالاتهم، بالإضافة إلى تعزيز الصورة الإيجابية للتعليم الفني في المجتمع المصري.
حضر الفعالية أيضاً وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور محمد عبد اللطيف، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة، مما يعكس الاهتمام الرسمي والشعبي بدعم هذا القطاع الحيوي. وقد ألقى الوزير كلمة أكد فيها التزام الحكومة بتطوير التعليم الفني وتحديث مناهجه ليتواكب مع متطلبات سوق العمل المتغيرة.
وقالت قرينة الرئيس في كلمتها الملهمة: "لقد أثبت شبابنا أن التعليم الفني دعامة حيوية في بناء أمتنا. إن مهاراتهم وتفانيهم وإبداعهم هي المفاتيح التي ستفتح فرصاً مستقبلية واسعة لمصر". وأضافت أن الاستثمار في التعليم الفني هو استثمار في مستقبل الأمة، وفي قدرة شبابها على الابتكار والمساهمة الفعالة في الاقتصاد الوطني.
وأضافت: "أتقدم بأحر التهاني لجميع الخريجين. كما أثني على جهود الدولة لتعزيز التعليم الفني وربطه مباشرة بسوق العمل لضمان أن يظل شباب مصر دائماً مصدر فخر وشرف". وأكدت أن هذا الربط المباشر بين مخرجات التعليم الفني واحتياجات الصناعة والخدمات يضمن توفير فرص عمل حقيقية للخريجين، ويساهم في تقليل معدلات البطالة، ويعزز من قدرة مصر التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
تأتي هذه التصريحات في إطار رؤية مصر 2030 التي تولي اهتماماً خاصاً لتطوير رأس المال البشري، وتعتبر التعليم الفني والتدريب المهني من أهم الأدوات لتحقيق هذه الرؤية. وتعمل الدولة على تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم الفني، وتوفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات العصر.
وتشمل هذه الجهود تحديث المناهج الدراسية، وتدريب المعلمين، وتوفير ورش عمل ومختبرات مجهزة بأحدث التقنيات، بالإضافة إلى إقامة شراكات مع القطاع الخاص لضمان أن يكون التعليم الفني ملبياً لاحتياجات سوق العمل الفعلية. وتؤمن القيادة المصرية بأن تمكين الشباب من خلال التعليم والتدريب هو السبيل الأمثل لبناء مستقبل مشرق لمصر.