7 سبتمبر 2025 في 09:32 م
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

السودان: نعي – محجوب صالح 1928-2024، عميد الصحافة السودانية

Admin User
نُشر في: 15 فيفري 2024 في 03:30 ص
0 مشاهدة
5 min دقائق قراءة
المصدر: أخبار.تن
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

السودان: نعي – محجوب صالح 1928-2024، عميد الصحافة السودانية

السودان: نعي – محجوب صالح 1928-2024، عميد الصحافة السودانية


السودان – توفي البروفيسور محجوب محمد صالح، الذي يعتبر على نطاق واسع عميد الصحافة السودانية، والذي حارب الاستعمار وكرس حياته لإرساء قيم الحرية والعدالة، بسلام عن عمر يناهز 96 عامًا. وتكريمًا له واعترافًا به على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي مساهمة عميقة في الصحافة والإعلام السوداني.

ولد محجوب صالح في 12 أبريل 1928 بالخرطوم بحري (شمال)، حيث تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط. التحق بكلية الخرطوم الجامعة عام 1947م، وعمل أميناً لاتحاد الطلاب.

بدأت مسيرته المهنية عندما انضم إلى صحيفة سودان ستار الناطقة باللغة الإنجليزية عام 1949. كما عمل لفترة قصيرة في صحيفة السودان الجديد، قبل أن يؤسس هو وزملاؤه صحيفة الأيام التي صدرت لأول مرة في 3 أكتوبر 1953. عين رئيساً للتحرير وقت نشره.

وفي عام 2003، بدأ بتغطية الحرب في دارفور. ولهذا السبب، تمت مصادرة نسخ صحيفته، وتكميم أفواهها، وإغلاقها في كثير من الأحيان من قبل نظام البشير. وقد تم سجن صالح شخصياً عدة مرات لنشره مثل هذه القضايا.

وكان محجوب صالح، حتى وفاته هذا الأسبوع، يرأس مركز الأيام للدراسات الثقافية والتنمية. اشتهر بعموده “أصوات وأصداء”، الذي حلل فيه الوضع السياسي في السودان، والمشاكل التي تواجه عامة الناس.

ألف العديد من الكتب، منها تاريخ الصحافة السودانية في نصف قرن، بالإضافة إلى أضواء على القضية الجنوبية وغيرها. حصل على العديد من الجوائز سواء داخل السودان أو خارجه.

نّ́ل ِلِلّٰ́oِ و́lِٕنّ́l lِٕل́ى̊oِ ر́lجِع̓ون́

(إنا لله وإنا إليه راجعون)*

*هذه العبارة العربية، من السورة الثانية من القرآن، يرددها عادة المسلمون، إما في وسط اختبار الحياة، أو عند سماعهم بوفاة شخص ما. (المصدر: ويكيبيديا)



المصدر

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة