10 ديسمبر 2025 في 06:27 ص
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

الجمعية الوطنية الفرنسية تصادق بصعوبة على مشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي لعام 2026

Admin User
نُشر في: 10 ديسمبر 2025 في 04:01 ص
1 مشاهدة
3 min دقائق قراءة
المصدر: Le Figaro
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

الجمعية الوطنية الفرنسية تصادق بصعوبة على مشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي لعام 2026

الجمعية الوطنية الفرنسية تصادق بصعوبة على مشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي لعام 2026

الجمعية الوطنية صوتت في القراءة الثانية لصالح مشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي.

الجمعية الوطنية صوتت في القراءة الثانية لصالح مشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي. MAGALI COHEN / Hans Lucas via AFP

تحليل - مشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي، الذي تم اعتماده بصعوبة في القراءة الثانية من قبل الجمعية الوطنية، يتضمن عدة إجراءات وعجزاً في الضمان الاجتماعي من المتوقع أن ينخفض إلى 19.6 مليار يورو في عام 2026.

كان الأمر وشيكًا. تم التصويت على مشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي (PLFSS) لعام 2026 في القراءة الثانية من قبل النواب مساء الثلاثاء، بأغلبية 247 صوتًا مقابل 234، مما يفتح الطريق أخيرًا لاعتماد نهائي قبل نهاية العام لهذا النص الأساسي، الذي يتضمن 670 مليار يورو من النفقات الاجتماعية للعام القادم. هذه الميزانية التوافقية للضمان الاجتماعي هي ثمرة مفاوضات طويلة بين الحكومة والنواب.

مشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي الذي تم التصويت عليه يوم الثلاثاء لم يعد له علاقة كبيرة بالنسخة التي قدمتها الحكومة في بداية الخريف. بفضل تنازلات الحكومة، تمكنت عدة مجموعات سياسية من تحقيق بعض الانتصارات، التي كانت مكلفة أحيانًا للحسابات الاجتماعية التي تعاني بالفعل من العجز. ومع ذلك، من المتوقع أن ينخفض عجز الضمان الاجتماعي من 23 مليار يورو في عام 2025 إلى 19.6 مليار يورو في عام 2026، وهذا على الرغم من إلغاء معظم إجراءات التوفير المرغوبة.

يعكس هذا التصويت المتقارب، الذي جاء بفارق ضئيل، مدى الانقسام السياسي حول كيفية إدارة الميزانية الاجتماعية الفرنسية. فبينما تسعى الحكومة إلى تحقيق التوازن المالي وخفض الدين العام، تضغط الأحزاب المعارضة والمجموعات السياسية المختلفة للحفاظ على مستوى الخدمات الاجتماعية وتجنب أي تخفيضات قد تؤثر على المواطنين. هذا التوتر بين الضرورات الاقتصادية والالتزامات الاجتماعية هو سمة دائمة للنقاشات البرلمانية حول الضمان الاجتماعي.

لقد اضطرت الحكومة إلى تقديم تنازلات كبيرة لضمان تمرير المشروع، مما أدى إلى تعديلات جوهرية على النسخة الأولية. شملت هذه التنازلات التراجع عن بعض الإجراءات التي كانت تهدف إلى تحقيق وفورات مالية كبيرة، والتي كانت قد أثارت جدلاً واسعًا. ورغم أن هذه التنازلات قد خففت من حدة المعارضة، إلا أنها أثرت على حجم التخفيض المتوقع في العجز، مما يضع تحديات إضافية أمام تحقيق الأهداف المالية الطويلة الأجل.

إن إدارة عجز الضمان الاجتماعي تمثل تحديًا هيكليًا مستمرًا لفرنسا، حيث تتزايد النفقات المرتبطة بالشيخوخة والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية الأخرى. يتطلب تحقيق الاستدامة المالية للضمان الاجتماعي إيجاد حلول مبتكرة وطويلة الأمد، تتجاوز مجرد التعديلات السنوية للميزانية. يشمل ذلك إصلاحات محتملة لأنظمة التقاعد، وتحسين كفاءة الإنفاق الصحي، وتوسيع قاعدة المساهمات الاجتماعية.

بالنسبة للمواطنين الفرنسيين، يعني هذا القانون استمرار الدعم للخدمات الاجتماعية الأساسية، ولكنه أيضًا يثير تساؤلات حول مستقبل التمويل والاستدامة. ففي حين أن التخفيض المعلن في العجز يعد خطوة إيجابية، إلا أن التنازلات التي تمت قد تؤجل معالجة بعض المشاكل الهيكلية الأعمق. يبقى التركيز على كيفية تأثير هذه الإجراءات على جودة الرعاية الصحية، ومعاشات التقاعد، والمزايا الاجتماعية الأخرى التي يعتمد عليها الملايين.

مع التصويت في القراءة الثانية، يقترب مشروع القانون من اعتماده النهائي قبل نهاية العام، مما يضمن استقرار التمويل للضمان الاجتماعي للعام القادم. ومع ذلك، فإن النقاش حول مستقبل الضمان الاجتماعي في فرنسا من المرجح أن يستمر، مع الحاجة الملحة لإيجاد حلول دائمة تضمن حماية اجتماعية قوية ومستدامة للأجيال القادمة.

التصنيفات:

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة