22 نوفمبر 2025 في 02:56 م
news.tn
أخبار.تن - شعار الموقع
عاجل

التحول الجذري في العلاقات الأمريكية السعودية: من التوتر إلى التقارب في عهد ترامب

Admin User
نُشر في: 22 نوفمبر 2025 في 02:01 م
2 مشاهدة
2 min دقائق قراءة
المصدر: Egypt Independent
0 إعجاب
0 حفظ
0 مشاركة
مشاركة على:

جاري التحميل...

التحول الجذري في العلاقات الأمريكية السعودية: من التوتر إلى التقارب في عهد ترامب

التحول الجذري في العلاقات الأمريكية السعودية: من التوتر إلى التقارب في عهد ترامب

قبل ثلاث سنوات فقط، كانت الولايات المتحدة تعيد النظر علناً في علاقتها مع المملكة العربية السعودية. وقد تعهد الرئيس جو بايدن بجعل محمد بن سلمان منبوذاً. حتى مبيعات الأسلحة لأحد أقرب الشركاء العسكريين لأمريكا وُضعت قيد المراجعة.

هذا الأسبوع، دخل ولي العهد والزعيم السعودي الفعلي المكتب البيضاوي ليجد عالماً مختلفاً عالماً دافع فيه الرئيس دونالد ترامب عنه بقوة لدرجة أنه وبّخ مراسلة لـ "إحراج ضيفنا" عندما ضغطت عليه بشأن مقتل كاتب العمود في واشنطن بوست جمال خاشقجي.

وبعيداً عن مسرحيات المكتب البيضاوي، فإن جوهر إعلانات الإدارة يروي القصة الحقيقية لإعادة تأهيل بن سلمان الملحوظة في واشنطن. كما يسلط الضوء على استعداد ترامب لتجاوز قضية خاشقجي وتعميق العلاقات مع مملكة تعهدت باستثمارات أمريكية تقارب تريليون دولار وتحافظ على علاقات تجارية مع عائلته.

وتؤكد الزيارة أيضاً نفوذ ولي العهد المتزايد وقدرته على التنقل ببراعة بين تنافس القوى العظمى لصالحه.

ربما كان أكبر انتصاراته هو إقناع ترامب بإسقاط الشرط الوحيد الذي طالما أصرت عليه واشنطن قبل إبرام صفقات دفاع وتجارة كبرى مع الرياض: التطبيع الكامل مع إسرائيل.

يمثل هذا التحول تراجعاً آخر عن ما كان عليه الوضع قبل عام واحد فقط، عندما أصرت إدارة بايدن على أن أي اتفاق أمريكي سعودي شامل لا يمكن أن يمضي قدماً إلا إذا تقدمت جميع مكوناته الثلاثة معاً اتفاقيات الدفاع والتجارة الثنائية، والتطبيع السعودي مع إسرائيل، والتزام إسرائيلي بمسار نحو دولة فلسطينية. ولكن مع رفض إسرائيل لاحتمال قيام دولة فلسطينية ورفض المملكة العربية السعودية تخفيف موقفها، توقف الإطار.

الآن، يبدو أن إدارة ترامب قد فصلت تلك المكونات، وسلمت الرياض معظم ما سعت إليه طويلاً في مجالات الدفاع والاقتصاد والأمن الإقليمي.

هذا الأسبوع، صنفت المملكة العربية السعودية حليفاً رئيسياً غير عضو في الناتو، ومضت قدماً في خطط لبيعها طائرات F-35 "مماثلة تماماً" لتلك التي تستخدمها إسرائيل، ووقعت اتفاقية دفاع استراتيجية جديدة.

وفي إشارة إلى تركيز الرياض الفريد على إعادة هيكلة اقتصادها بعيداً عن الاعتماد على النفط، أطلق البلدان إطار عمل للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي يتضمن الموافقة على بيع رقائق متطورة للمملكة، ووقعا اتفاقية للمعادن الحيوية، وفتحا الباب لتوسيع التعاون في مجال الطاقة النووية.

طبيعة الخبر: محايد
هذا الخبر يقدم معلومات محايدة

الكلمات المفتاحية(2)

التعليقات

News.tn يقدم مجموعة من الأخبار المستقاة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية غير العربية. يجب التنويه أن المحتوى المقدم لا يعكس بالضرورة معتقداتنا وأفكارنا كمالكي الموقع. ما هو تقييمك للمعلومات المقدمة في المقال؟

مقالات ذات صلة