الاتحاد المصري للغولف يعلن عن فائض مالي قياسي وخطط طموحة للعودة للمنافسات الدولية
جاري التحميل...

الاتحاد المصري للغولف يعلن عن فائض مالي قياسي وخطط طموحة للعودة للمنافسات الدولية
أعلن الاتحاد المصري للغولف عن تحقيق فائض مالي قياسي وتركيز متجدد على المنافسة العالمية، وذلك في أعقاب عملية إعادة هيكلة شاملة للمنظمة.
تحت قيادة الرئيس عمر هشام طلعت، الذي تولى مهامه في نوفمبر الماضي، أعلنت الهيئة الإدارية عن فائض "تاريخي" بلغ 7 ملايين جنيه مصري تم تحقيقه في سبعة أشهر فقط.
تم عرض هذه الأرقام خلال الجمعية العمومية للاتحاد، حيث دعم الأعضاء الخطة الاستراتيجية للمجلس لتأمين الرعاية التجارية والشراكات مع المؤسسات الكبرى، مما يعكس ثقة المجتمع الرياضي في التوجه الجديد للاتحاد وقدرته على تحقيق أهداف طموحة.
العودة الدولية بعيداً عن الميزانية العمومية، حدد الاتحاد المصري للغولف خارطة طريقه لاستعادة حضور مصر في الدائرة الدولية. تهدف هذه الخطة إلى إعادة وضع مصر كمركز إقليمي ودولي للغولف، من خلال استضافة فعاليات كبرى وتطوير المواهب المحلية.
تم وضع خطط بالفعل لاستضافة بطولات عالمية بدءاً من موسم 2025/2026، وهي خطوة تهدف إلى دفع عجلة السياحة الرياضية وتوفير منافسة نخبوية للاعبين المحليين. وأكد الاتحاد أن الاختيار المستقبلي للمشاركة الدولية سيستند إلى "معايير واضحة" لضمان الشفافية والعدالة، مما يضمن اختيار أفضل اللاعبين لتمثيل مصر على الساحة العالمية.
دعم الجمعية ترأس الاجتماع نائب رئيس الاتحاد محمد أنور، وحضره مندوبون من وزارة الشباب والرياضة وممثلون عن الأندية الرائدة بما في ذلك الجزيرة، سبورتنج، وبالم هيلز. وقد أظهر الحضور دعماً كبيراً للخطط المستقبلية للاتحاد.
بعد عرض التقرير المالي من قبل المدقق طارق حشيش، أشادت الجمعية بالتقدم السريع الذي أحرزه المجلس منذ توليه المسؤولية في أواخر العام الماضي، معربة عن تقديرها للجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار المالي والتطوير الرياضي.
وقال أنور: "لا يزال هناك الكثير قادم"، شاكراً الأندية على ثقتهم ودعمهم المستمر. وأضاف أن المجلس لا يزال ملتزماً بـ "النمو والتطوير المنشودين للغولف المصري"، مؤكداً على رؤية الاتحاد الطموحة لمستقبل اللعبة في مصر.
